الأحد، 07 يوليو 2024

01:01 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

كيف تساهم الحرف اليدوية في تحقيق رؤية مصر 2030؟

وزيرة الثقافة ووزيرة التخطيط

وزيرة الثقافة ووزيرة التخطيط

شيماء حمدالله

بحثت وزيرتا الثقافة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة نيفين الكيلاني والدكتورة هالة السعيد، سبل تعزيز التعاون في مجال الحرف اليدوية التراثية، ودعم المرأة المصرية المنتجة.

 كما تضمنت المناقشات آليات توحيد الجهود بين مؤسسات الدولة لتطوير وتسويق هذا المجال، وفتح أسواق جديدة للأسر المنتجة، ورفع مهارات السيدات العاملات به.

وأكدت الكيلانى أن تطوير الحرف اليدوية التراثية يُسهم في صون الهوية المصرية، ويُحقق عوائد اقتصادية كبيرة للأسر المنتجة، مشيرةً إلى جهود مركز الحرف التراثية في الفسطاط في استدامة هذا المجال، وإتاحة فرص التعليم والتدريب والتسويق للعاملات به، واللاتي يشكلن 80 % منهن.

 كما أضافت الكيلانى أن هذه الجهود تتوافق مع مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة، مؤكدةً  على اعتزام الوزارة إتاحة المزيد من فرص التدريب والتسويق لمنتجات الحرف التراثية بالمحافظات، ضمن المبادرة الرئاسية "صنايعية مصر"، والتي تتبنى تدريب الشباب على الحرف التراثية بمركز الحرف التراثية بالفسطاط، لبدء مشروعاتهم الخاصة، حيث ستشهد الفترة المُقبلة تعاونًا مع البنك المركزي لتقديم قروض ميسرة لخريجي "صنايعية مصر" لبدء مشروعاتهم الخاصة، والاستعانة بالمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، للتسويق لنتاج تلك المشروعات في الداخل والخارج، بالاضافة إلى أن المرحلة الأولى من مبادرة دعم خريجي "صنايعية مصر"  ستكون بخمس محافظات.

وأعربت السعيد عن ترحيبها بالتعاون مع وزارة الثقافة في تطوير الحرف اليدوية التراثية، التي تشكل جزءًا من “رؤية مصر 2030”، وتستهدف قطاعات وفئات مجتمعية مهمة، مؤكدةً أن الدولة ستقدم حوافز إيجابية للعاملين بهذا المجال، لزيادة دخلهم وصون تراثهم.

وأضافت السعيد أن وزارتها ستنسق بين الجهات المعنية بدعم الحرف التراثية وتمكين المرأة، مثل وزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرةً إلى أن هذا التنسيق يهدف إلى توحيد الجهود للحفاظ على هذا المجال، ودعم المرأة المصرية ضمن “المشروع القومي للأسرة المصرية”، الذي يستند إلى برامج (“2 كفاية”- “تكافل وكرامة”- “فرصة”)، ويستهدف تمكين السيدات من العمل والاستقلالية المالية، وتمويل مشروعاتهن الصغيرة والمتوسطة.