إنشاء جامعات تكنولوجية وتنفيذ اتفاقية التير، توصيات الاجتماع الخامس للغرف العربية والتركية
خامس اجتماع للغرف العربية والتركية يوصي بإنشاء جامعات تكنولوجية وتنفيذ اتفاقية التير
اللقاء
إسلام التمساح
أصدرت الأمانة العامة للاجتماع الخامس للغرف العربية والتركية توصيتها اليوم، بعد انتهاء فاعليات الجلسات التي عقدت اليوم بالقاهرة بمشاركة وزير التجارة والصناعة، ورؤساء اتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف والبورصات السلعية التركية واتحادات الغرف العربية والغرف العربية والتركية وقيادات المال والأعمال من الجانبين.
وأوصي الاجتماع بضرورة الدعوة لعقد هذا الاجتماع بشكل سنوي ومنتظم وتعزيز التعاون بين الجانبين لنقل الخبرات المتميزة لدى الاتحادات، متضمنة إنشاء جامعات تكنولوجية، ومركز للبحوث الاستراتيجية، وإدارات لتنفيذ اتفاقية التير، بالإضافة إلي التقدم للاتحاد الأوروبي بمشروع للتكامل العربي التركي الأوروبي على غرار المشروع السابق EU Global Bridges للربط بين الشركات الأوروبية والتركية مع نظرائهم في مصر وتونس وفلسطين، مع زيادة التحالفات التي تجمع الطرفين للتقدم لبرامج الاتحاد الأوروبي الداعمة للصناعة والتجارة والتغير المناخي، مع ضرورة التعجيل بإنشاء الآليات التي تساهم في تنمية التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين، مثل إنشاء منصة تتبناها اتحادات الغرف بحيث تعرض فيها المناقصات وكذلك الفرص الاستثمارية والتجارية.
وأكدت التوصيات علي ضرورة تنمية التعاون الاقتصادي من تصنيع مشترك، وتشجيع للاستثمارات، وتنمية التجارة البينية، والزراعة والتصنيع الغذائي، والنقل واللوجستيات، والسياحة، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، والتشارك في تعميق الصناعة في الجانبين من خلال تبادل مكونات ومستلزمات الإنتاج والسعي لتصنيعها لمن لديه المميزات النسبية، ودراسة التكامل الصناعي بين الجانبين، وخصوصا في ظل إقرار الاتحاد الأوربي ضريبة الانبعاث الكربوني والذي سيؤثر على نمو الصادرات الوطنية.
وأكدت التوصيات على ضرورة التعاون من خلال إنشاء مناطق صناعية ومراكز لوجستية، والربط بينهم، لتحقيق للتصنيع المشترك وتنمية الصادرات المشتركة، بالإضافة إلي التشديد على عدم اقتصار التعاون التجاري بين الجانبين على السلع تامة الصنع فقط، بل إن تشمل عمليات التكامل الصناعي ومكونات ومستلزمات الإنتاج، لمجابهة تعطل سلاسل الإمداد العالمية ولرفع نسب المكون المحلى لاختراق الأسواق العربية والأفريقية والدولية، مع التكامل في استصلاح الأراضي والصناعات الغذائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي في مجال الامن الغذائي، وزيادة الاهتمام بالاستثمار المشترك في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، والتشارك في البحث والتطوير، وخلق تحالفات قوية تعمل على تنفيذ مشاريع البنية التحتية في افريقيا، وإعادة اعمار الدول العربية، مع دعم التكامل والتعاون بين مراكز الأبحاث والتدريب والجامعات والمعاهد التكنولوجية، وتبادل المناهج التي يجب أن تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وانشاء الحاضنات وربطها افتراضيا، والعمل في البحث والتطوير المشترك.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً