الإفتاء توضح حكم التعلق و الالتصاق بأستار الكعبة 

أعلنت رئاسة شئون الحرمين الشريفين عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رفع ثوب كسوة الكعبة المشرفة، وذلك ضمن الاستعدادات لموسم الحج 1444هـ، وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر الموقع الرسمي لها عن سؤال ورد إليها حول حكم التعلق بأستار الكعبة والالتصاق بها، والمراد بالتعلُّق بأستار الكعبة هو التشبث بها والالتصاق بأركانها وكسوتها.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن التعلق بأستار الكعبة أو مس البيت والدعاء، كل ذلك من الأمور المندوبة باعتبار ما تحمله من معاني الالتجاء إلى الله وطلب مغفرته والإلحاح في ذلك، إضافة إلى التبرك والإجلال والتعظيم، ولا ينبغي أن يترتب على هذا الحكم التفصيلي فوضى في التعامل مع الكعبة مما يُعدّ إساءة واستهانة بذلك البيت المقدس، كما أنه يجوز للقائمين على أمر المسجد الحرام تنظيم ذلك الأمر وإن وصل إلى منعه خشيةً على كسوة الكعبة من التمزيق وحسمًا لتلك الفوضى، ولكن لا يكون منع ذلك بادِّعاء حرمة نفس الفعل أو كونه شركًا.