السبت، 05 أكتوبر 2024

09:34 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حسن شاهين: يوم التفويض أفشل مُخطط «الجماعة الإرهابية»

حسن شاهين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

حسن شاهين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

شيماء حمدالله

A A

قال حسن شاهين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن يوم التفويض كان يوم حاسم في مسيرة استكمال الثورة بعد عزل الجماعة الإرهابية، معقبا: «نظرا لما رأيناه من أفعال تهديدات واضحة وصريحة بالاعتداء على المصريين، وتهديد الأمن القومي المصري واستدعاء الجماعة الإرهابية لميلشيات عسكرية ومرتزقة «الدواعش»، لتهديد الأمن القومي المصري وزعزعة استقرار مصر، كل ذلك رد منهم على رفض المصريين لحكم الجماعة الإرهابية ومحمد مرسي في ثورة 30 يونيو»،

وأشار إلى أنه كان يتواجد في اجتماع هام مع أحد كبار المسؤولين، في القوات المسلحة المصرية داخل وزارة الدفاع يوم التفويض، هو وزملائه في «حركة تمرد».

وأضاف شاهين، في حوار خاص لـ «الجمهور»، أن الاجتماع كان يؤكد على ضرورة الاهتمام بالملف الأمني نظرا لما رأيناه من خطر على البلاد من تلك الجماعات الإرهابية، موضحًا أن هذا ما أكدوا عليه في اجتماعاتهم مع كافة المسؤولين، بالإضافة إلى القيام بدعوة المصريين لتفويض القوات المسلحة وأجهزة الدولة كافة في التصدي للإرهاب والعنف الذي كان متوقع حدوثه، معقبا: «وحدث بالفعل ودفع تلك الضريبة شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، الذين تحملوا مسؤولية تفويض المصريين لهم لحمايتهم».

عزل الجماعة الإرهابية

وأشار إلى أن التفويض كان أمرًا واجبًا، لأن القوات المسلحة المصرية والشرطة، هم القوة الشرعية لحماية الدولة أرضا وشعبا، من إرهاب الميلشيات والمرتزقة التي كانت تريد الجماعة الإرهابية إيقاع مصر فيها، قائلا: «إن هذا اليوم خرجنا دعونا المصريين لمسيرات شعبية اتجهت الى ميدان التحرير وقصر الاتحادية وكنا في رمضان ودعونا لإفطار شعبي في الشارع».

وتابع: «وبالفعل نجحت الدعوة وخرج المصريين، وفوضوا القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب وحماية الدولة والشعب».

أوضح عضو التنسيقية، أن الميادين والشوارع كانت تمتلئ بالملايين في نهار رمضان وفي عز الحر؛ تأكيدا على استمرار الثورة حتى نهاية الجماعة الإرهابية، مضيفا: «لشعب كان يتذكر وقتها أن من انتصر في 73 في رمضان وهو صائم، هما نفس الشعب الذي انتصر على الإخوان وخرج ليفوض قواته المسلحة في رمضان وفى عز الحر».

وأكد شاهين، أنها كانت رسالة قوية للغرب ولكل الدول المعادية لمصر والثورة ذلك الوقت، وكانت تريد مساندة الجماعة الإرهابية ووصف ما حدث في 30 يونيو بانقلاب، منوها أن يوم التفويض بكل السبل يوم حاسم في تاريخ انتصار الثورة.

وتابع: «لو لم يخرج المصريين لكانت الثورة لم تكتمل، لأن كل الأحداث مترتبة على بعضها البعض، فبعد نجاح 30 يونيو وعزل الإخوان في 3 يوليو، وكانت الجماعة تتلاعب على إحداث حالة اقتتال داخلي.

ووصف ما حدث بانقلاب، بالإضافة إلى خروج المصريين للتأكيد على وحدة الشعب المصري ورفضه الجماعة الإرهابية يوم التفويض في 26 يوليو، فكان تأكيد من المصريين ورسالة للخارج قبل الداخل أن ما حدث هو ثورة شعبية بالفعل، وهناك وحدة بين الشعب والجيش على استكمال الثورة وحمايتها وحماية الشعب المصري».

وأضاف عضو التنسيقية، أن الإخوان كانت تريد وقيعة بين الجيش والشعب، والشعب وبعضه، وخروج المصريين يوم التفويض أفشل مخططهم، مشيرًا إلى أنه كان من المتوقع وجود تدخلات خارجية، في حالة أن الخارج يرى الانقسام بين المصريين وهذا رأيناه فى دول كثيرة.

وتابع: «لكن الشعب المصري كان واعي وسابق بخطوة، بالإضافة إلى إظهار وحدته والتأكيد عليها حتى النهاية وظل متمسك بهويته الوطنية الذي رفض أي تدخل».

search