هل يجوز صيام ليلة النصف من شعبان، دار الإفتاء تجيب

ليلة النصف من شعبان، بالتزامن مع اقتراب موعد ليلة النصف من شعبان، يبحث العديد من المسلمين عن ليلة النصف من شعبان لمعرفة حكم الصيام فيه، وكيفية الاحتفال بها، وأفضل الأدعية المستحبة فيه.

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن حكم صيام النصف من شعبان، إنه يجوز صيام النصف الثاني من شعبان، ومسألة النهي عند الصوم النصف الثاني من شعبان، العلماء وقفوا عنده».

وأضاف عويضة، خلال لقاء تليفزيوني على قناة الناس: «أن العلماء قالوا إذا الإنسان بدأ الصوم ومن عادته صيام يومي الإثنين والخميس في شعبان، يستكمل كما هو، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يتقدمن أحدكم الشهر، أي شهر رمضان، بصوم يوم أو يومين، إلَّا رجلٌ كان يصوم صومًا فليصمه».

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحاتها الرسمية على "فيسبوك"، «بأنه  رغَّبَ الشرع في صيام أيام الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من شهر شعبان؛ لعموم قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» أخرجه البخاري.

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان، مؤكدة أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب
وأوضحت الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني: «بأنه قد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير».

وأضافت: « بأنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم».».