الأهلي للاستثمارات المالية: صفقة رأس الحكمة تعزز الاقتصاد المصري وطفرة سياحية

قال محمود نجلة، المدير التنفيذي بشركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، إن صفقة الاستثمارات الضخمة التي أعلنت عنها الحكومة اليوم الجمعة بشكل رسمي، تعتبر إيجابية للغاية من حيث توفير العملة الصعبة، وخاصةً الاستثمارات في صفقة رأس الحكمة.

وأضاف نجلة، في تصريح خاص لموقع "الجمهور" أن صفقة رأس الحكمة، تُعد استثمارًا أجنبيًا مباشرًا، وهو ما تنشده مصر منذ فترة، خاصةً في ظل نقص الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الماضية.

وأوضح المدير التنفيذي بشركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، أن من أهم فوائد صفقة رأس الحكمة هي توفير السيولة الدولارية التي تحتاجها مصر، مما سيساعدها في اتخاذ قرارات أفضل مع صندوق النقد الدولي، والحصول على مصادر دولار من أماكن مختلفة.

فرص عمل جديدة وتنشيط الصناعات التكميلية

وتابع أن الصفقة ستعزز من الاستثمار في مصر، وتوفر العديد من فرص العمل، خاصةً وأن مثل هذا المشروع سيحتاج إلى صناعات تكميلية حوله مثل شركات المقاولات والأسمنت والحديد والصلب، مما سيؤدي إلى تحريك العديد من الصناعات التكميلية في مجال العقارات.

طفرة نوعية في صناعة السياحة المصرية

كما أكد أن مشروع رأس الحكمة سيمثل دفعة قوية ويحدث طفرة نوعية في صناعة السياحة المصرية، حيث سيساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع السياحة خلال مراحل التنفيذ وبعد انتهاء المشروع.

أشار نجلة إلى أن مشروع رأس الحكمة سيكون مصدرًا دائمًا للعملة الصعبة، مثل باقي المناطق السياحية المصرية مثل شرم الشيخ والغردقة.

واختتم نجلة، قائلاً: إن هذه الصفقة تُعد خطوة إيجابية للغاية للاقتصاد المصري، وستساهم بشكل كبير في تحسينه وتعزيزه، وأعرب عن تفاؤله بآثار المشروع الإيجابية على مستقبل السياحة المصرية، ووضعه على خريطة السياحة العالمية.
 

مصر تستقبل 35 مليار دولار من خلال اتفاقية رأس الحكمة

والجدير بالذكر أن، أعلن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الجمعة عن توقيع اتفاقية استثمارية ضخمة مع الإمارات العربية المتحدة تُقدر قيمتها بـ 35 مليار دولار أمريكي.

تُعد هذه الاتفاقية ثمرة التعاون بين مصر والإمارات، وتُمثل دفعة قوية للاقتصاد المصري.

ومن المتوقع أن تُساهم هذه الاتفاقية في تحقيق العديد من الفوائد، منها: توفير 35 مليار دولار أمريكي خلال شهرين، خلق مئات الآلاف من فرص العمل، إحداث انتعاشة اقتصادية، مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المُنفذة، تطوير وإنشاء مطار دولي جنوب مدينة رأس الحكمة.

وتُؤكد هذه الاتفاقية على التزام مصر ببناء بنية أساسية مخططة تخطيط علمي مدروس تعيش لـ 100 سنة قدام، كما تمثل هذه الاتفاقية بداية لعدة صفقات استثمارية تعمل الحكومة عليها حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.