غدا للمرة الثانية القمة الروسية الإفريقية بسان بطرسبرج
ارشيفية- الرئيس السيسي وبوتين من القمة الأولى
أيمن عبدالمنعم
منذ ثلاثة أعوام تقريبًا، وفي فترة ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الافريقي، عُقدت الدورة الأولى من القمة الروسية الافريقية المشتركة بمدينة سوتشي الروسية.
الدورة الأولى التي كانت برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي حضرها ممثلو 54 دولة افريقية من روساء ونواب رؤساء وزراء خارجية وسفراء.
القمة التي عُقدت لأهداف عدة، منها تعزيز دعم ومساندة القارة الافريقية، بجانب اظهار القوة الحقيقية لروسيا أمام العالم.
فضلًا عن زيادة المبادلات التجارية بين روسيا والقارة السمراء دون وجود تدخلات سياسية من قبل روسيا على ادارة الدول الافريقية.
نواتج الدورة الأولى من القمة
وقد نتج عن الدورة الماضية توقيع ما يقرب من 92 وثيقة تشمل اتفاقيات وعقود ومذكرات تفاهم، ووصلت قيمة المبادلات المدرجة في تلك الوثائق حسب البيان الذي نشر عام 2019 عبر الموقع الرسمي للقمة "summitafrica"، ما يقرب من ١ تريليون روبل.
وشملت تلك الوثائق مجالات التصدير والنشاط الاقتصادي الأجنبي، والتعاون الدولي، والتكنولوجيا المتقدمة، والنقل الخدمات اللوجيستية، والتعدين، والاستثمار والخدمات المصرفية.
وقد وقعت كافة الوثائق بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الاتحاد الافريقي بحضور نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ما جعل قارة افريقية منطقة استثمارات قوية، خاصة مع تسارع النمو السكاني داخل القارة السمراء
المتوقع من الدورة الثانية للقمة
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد توجه صباح اليوم، الاربعاء إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية، على هامش حضور الدورة الثانية من القمة الروسية الافريقية المشتركة التي ستعقد في الفترة من ال27 إلى ال28 من يوليو المقبل.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة العديد من القضايا الاقتصادية السياسية التي أثرت بشكل أو بآخر على الأوضاع العالمية بشكل عام وعلى القارة الافريقية بشكل خاص، ومن الموضوعات التي سيتم طرحها على مائدة النقاش مشكلة الانسحاب من صفقة الحبوب الأوكرانية وامكانية توفير بديل مناسب لها، بجانب مناقشة تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية على القارة السمراء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً