الأحد، 07 يوليو 2024

10:40 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

فضل الطواف حول الكعبة في منتصف شهر شعبان

الطواف حول الكعبة

الطواف حول الكعبة

نورهان عبدالعزيز

يكثر الطواف حول الكعبة منذ بداية شهر شعبان، فيتكدس الحرم بالعديد من المصليين الذين يزداد عددهم خاصةً في النصف الثاني من شعبان، لفضل هذه الأيام المباركة.

فتتسع المملكة العربية السعودية بالعديد من الحجاج في هذه الأيام المباركة والتي تبدأ من غدًا الجمعة 23 فبراير 2024 على أن تستمر ليوم الأحد 25 من نفس الشهر، فيحرص المسلمون على الصيام والتقرب من الله سبحانه وتعالى، ومن ثم الالتفاف حول الكعبة.

فيحرص العديد من الحجاج على الطواف حول الكعبة في مثل هذه الأيام المباركة التي يزداد فضلها عند الله سبحانه وتعالى.

فضل الطواف حول الكعبة في منتصف شهر شعبان

جاءت العديد من الأحاديث الخاصة بفضل الطواف حول الكعبة في منتصف شهر شعبان، فعن ابن عمر رضي الله عنه، قال عن استلام الحجر الأسود والركن اليماني في الطواف: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اسْتِلَامَهُمَا يَحُطُّ الْخَطَايَا» وقَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ طَافَ أُسْبُوعًا، يُحْصِيهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ: كَانَ لَهُ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ».

قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا رَفَعَ رَجُلٌ قَدَمًا وَلَا وَضَعَهَا: إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ» حسنه أحمد شاكر والأرناؤؤط في تحقيق المسند، ولفظ الترمذي: «لا يَضَعُ قَدَمًا وَلَا يَرْفَعُ أُخْرَى: إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً»، وقال السندي (فَهُوَ) أَيْ الطَّوَاف «كَعَدْلِ رَقَبَة» أَيْ مِثْل إِعْتَاق رَقَبَة فِي الثَّوَاب.

فضل شهر شعبان المبارك بوجه عام

وقالت دار الإفتاء المصرية، من الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلَاها من المنزلة بمكان: شهر شعبان؛ فمَيَّزه بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها محلًّا لرفع الأعمال؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في «فضائل الأعمال».