الإعدام لقاتل سروجي الخانكة ومحامي المتهم : موكلي مريض نفسي

قضت محكمة الجنايات ببنها، الدائرة الرابعة، بالإعدام لشخص يعمل نجار مسلح لاتهامه بقتل عامل سروجي سيارات بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد مفتى الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي بإعدامه.
وأصدر الحكم برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، محمد عيد عليوه، وأمانة سر محمود سامي.

وقررت المحكمة في جلسات سابقة إيداع المتهم بمستشفي الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، لإعداد تقرير بحالتة النفسية وقت إرتكاب الجريمة، وتضمن التقرير أن المتهم بكامل قواه العقلية وقت ارتكاب الواقعة ولم تؤثر عليه أي أعراض نفسيه أو عصبية.

وقد أحال المحامي العام الأول لنيابات شمال القليوبية المتهم يدعي " ا م ع " 21 عام، نجار مسلح لمحكمة الجنايات، لانه قتل المجني عليه "محمد لطفي محمد رضوان"، بالعمد مع سبق الإصرار والترصد، وأن المتهم قد عزم علي قتله، إثر خلاف نشب بينهم، وفضه الأهالي وانصرف المتهم متوعدًا للمجني عليه بالثأر منه، فأعد سلاحًا ناريا بعد عقد العزم علي قتله، وتوجه الي الورشة الخاصة بالمجني عليه، وأطلق صوبة عدة أعيرة نارية، حتي لقي مصرعه وتم ضبط المتهم.

وقد شهدت المحاكمة مفاجأة حيث قدم محامي المتهم شهادة معتمدة من مستشفي خاص تفيد بأن المتهم يعاني من مرض نفسي، وطلب عرضه علي الطب النفسي لبيان سلامة قواه العقلية من عدمه، وقد رفض المدعي بالحق المدني عن أسرة المجني عليه، مؤكدًا أن القضية مكتملة الأركان والمتهم قد اعترف خلال التحقيقات بارتكاب الواقعة

وكانت بداية الواقعة بتلقي مديرية أمن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة الخانكة بوصول الي مستشفي الخانكة العام شخص مصاب بطلق ناري يدعي " محمد لطفي محمد"، وتوفي فور وصوله المستشفي، وانتقلت أجهزة الأمن وتبين أنه أثناء جلوس المجني عليه بورشته بمنطقة القلج، حضر إليه المتهم ويدعي "ا م ع" 21 عام، نجار مسلح، وأطلق عليه الرصاص بسبب قيام المتهم بسب نجل المجني عليه، وأحضر المتهم سلاحًا ناريا، واطلق عليه الرصاص بورشته، فسقط علي الأرض غارفًا بدمه.