خبير أمني يكشف السبب الرئيسي لتغلب السيسي على الإرهاب

أكد اللواء محمد نجم، الخبير الأمني، أن يوم الـ 26 من يوليو، بمثابة ذكرى تاريخية عظيمة للشعب المصري، حين فوض الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الجمهور»، أن الدولة المصرية منذ أحداث 25 يناير كانت في حالة تفكك كامل، وكنا في مرحلة اللادولة، وكان الإرهاب على أشده في كل الاتجاهات، وشبه توقف في الحياة الاقتصادية، والسياحية، والحياة العامة في مصر بشكل كامل.

وأشاد نجم بالرئيس السيسي قائلا: "إنه لو لم يفعل أي شيء سوى القضاء على الإرهاب وإعادة الدولة المصرية إلى عهدها الأول، فيكفينا هذا، والرئيس السيسي كان له الفضل الأول في استقرار الدولة المصرية، وتثبيت أركانها وإعادتها إلى ما كانت عليه، بعد تفكيكها على يد الإخوان والقوى الأخرى المشاركة معها، لذا فكل الشكر للرئيس السيسي على مجهوده العظيم، ويحق لنا أن نحتفل بهذا اليوم بانتصارنا على الإرهاب، وإعادة الدولة إلى سابق عهدها".

وكشف اللواء محمد نجم عن بعض من مجهودات الرئيس في القضاء على الإرهاب، حيث عمل على إعادة الثقة للشرطة المصرية، والتي فقدتها بعد أحداث ثورة 25 يناير، وأعاد تنظيم صفوفها، ومدها بالإمكانيات كافة لاستعادة نشاطها وقدرتها على المواجهة، بالإضافة إلى إعادة تدريبها وتأهيلها.

وأوضح أن الرئيس السيسي نسق لأول مرة ومنذ فترة طويلة، بين الشرطة والقوات المسلحة، في مجال مكافة الإرهاب، وفرض سيطرة الدولة على مواطن الضعف، وهو ما كان مفتقدا من قبل، وبالتالي تلك النقاط كانت العامل الرئيسي والركيزة للقضاء على الإرهاب، في فترة وجيزة، على الرغم من التحديات الخارجية والداخلية، ورغم أنف الدول الغربية وأمريكا.