التهاب الأنف الضمورى مرض وراثى ليس له علاج

توصلت الأبحاث إلى أن مرض التهاب الأنف الضمورى AR ليس له علاج ولكن يوجد علاجات لتقليل الأعراض المسببة لكل مشاكل التهاب الأنف الضمورى ولازال يحاول الباحثين التوصل إلى علاج لهذا المرض .

ما هو التهاب الأنف الضمورى (AR) ؟

وفقًا لموقع " هيلث لاين " يُعرف التهاب الأنف الضمورى بأنه حالة تؤثر على الجزء الداخلى من الأنف عندما يتقلص النسيج الذى يبطن الأنف ويسمى ب " الغشاء المخاطى "

يُعرف هذا الإنكماش بالضمور ويؤدى إلى تغييرات في وظيفة الممرات الأنفية وتؤثر عادة على فتحتى الأنف ولكنه

لا يهدد الحياة.

أعراض إلتهاب الأنف الضمورى

يؤدى إلى ظهور العديد من الأعراض ومنها :

• قشور تملأ الأنف خضراء اللون
• إنسداد الأنف
• السيلان الأنفى
• تشوه الأنف
• نزيف الأنف
• فقدان حاسة الشم
• التهابات الجهاز التنفسى العلوى المتكررة
• التهاب الحلق
• الصداع
• رائحة الأنف الكريهة القوية
• رائحة النفس الكريهة
• ديدان بداخل الأنف

أسباب التهاب الأنف الضمورى

• الوراثة
• سوء التغذية
• الالتهابات المزمنة
• فقر الدم لإنخفاض الحديد
• العوامل البيئية
• ضعف المناعة الذاتية والغدد الصماء

علاج التهاب الأنف الضمورى

في حالة ظهور أحد هذه الأعراض يرجى اللجوء إلى أخصائى الأنف والأذن والحنجرة وتوجد طرق متنوعة لعلاج التهاب الأنف الضمورى منها المحلول الملحى أو قطرات الجلسرين لترطيب الأنف من الداخل وتخفيف التقشير الذى يتراكم في الأنف.

كما توصلت دراسة هندية حديثة إلى أن إستخدام قطرات الأنف بالعسل يعتبر بديل أفضل لقطرات الجلسرين حيث لاحظ الباحثون أن 77% من المصابين تحسنوا بشكل جيد مقارنة بمن إستخدموا قطرات الجلسرين وكانت نسبتهم 50%، ويعتقد باحثو الدراسة أن العسل أفضل من الجلسرين لأنه يساعد الجسم على إفراز مواد تساعد على إلتئام الجروح إلى جانب أنه مضاد للبكتيريا وأنه يساعد على التخلص من الرائحة الكريهة .

وتوصلت الأبحاث إلى أن إستخدام المضادات الحيوية الموضعية او عن طريق الفم التي تمدد الأوعية الدموية، والعلاج المستمر ضرورى للقضاء على الأعراض نهائيًا في حين أن هذا لا يعالج المرض ولكنه ، يقلل الأعراض المسببة للمرض .