الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

وزير التعليم يطلق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي

الاستراتيجة الوطنية للتعليم والبحث العلمى

الاستراتيجة الوطنية للتعليم والبحث العلمى

شيماء حمدالله

A A

في 7 مارس الماضي، أطلق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور استراتيجية وطنية تستند إلى ثلاثة محاور: رؤية مصر 2030، جامعات الجيل الرابع، والتنسيق بين التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشامل.

 وأكد على سبعة مبادئ تشكل خارطة طريق لتحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تجذب الكوادر المتميزة وتساهم في تطوير النظام البيئي.

وفي إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية، شهد عاشور توقيع أربعة تحالفات بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الصناعية في أربعة أقاليم جغرافية: الإقليم الشمالي، وسط وجنوب الصعيد، والدلتا، منوهاً عن أن هذه التحالفات تهدف إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، وتعزيز دور القطاع الخاص والاستثمار في دعم الاقتصاد الوطني.

وكان من بين التحالفات التي تم توقيعها، تحالف الإقليم الشمالي، الذي يضم عددًا من الجامعات والأكاديميات وشركات صناعية واستثمارية بالإسكندرية، كما تضمنت التحالفات بروتوكولات للتعاون بين جامعة أسيوط وشركات صناعية في إقليم وسط الصعيد، وبروتوكولات للتعاون بين جامعة جنوب الوادي وشركات صناعية في إقليم جنوب الصعيد، أما تحالف إقليم الدلتا فهو يشمل 14 جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية، بالإضافة إلى اتحاد صناعات دمياط.

كما شهد عاشور توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة وإيست لندن، وأخرى بين جامعة الإسكندرية الأهلية وجامعة إيست لندن، أيضاً توقيع اتفاقية بين هيئة تمويل الابتكار وشركة فرش إلكترك، وأخرى بين شركة مصر للتأمين وصندوق رعاية أعضاء هئية التدريس.

وفي إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، أطلقت الوزارة مبادرة "كُن مستعدًا" لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل، بالاضافة الى التعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة (ILO)، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UKAID)، مشيراً إلى التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لتأسيس وإنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني؛ بهدف تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب.

 كما أصبح لدينا 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية، فضلاً عن إطلاق أول شبكة للعلوم البينية من أعضاء هيئة التدريس، وإطلاق هيئة أخرى لدعم وتطوير الجامعات المصرية بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن هناك عدة آليات لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية منذ إطلاقها حتى الآن، وهى: (الأولى) إنشاء هيئة دعم وتطوير الجامعات؛ بهدف تنفيذ سياسات الدولة فى مجال التعليم العالى من خلال دعم وتوفير فرص للتعليم العالى، والارتقاء به، من خلال: الاشتراك مع الجامعات الحكومية فى إنشاء جامعات أهلية أو أهلية تكنولوجية أو التوسع فى القائم منها، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، وإنشاء مبانى أفرع الجامعات الأجنبية، وتقديم ما يلزم من خبرات واستشارات ودراسات وأبحاث فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، (الثانية) توظيف الخريجين والربط بسوق العمل، والتى تقوم على ثلاث ركائز تتمثل فى: المناهج الدراسية والتخصصات المطلوبة لسوق العمل، وبناء الجدارات والمهارات المطلوبة لسوق العمل غير الأكاديمية، ودمج الصناعة مع الأكاديمية فى منظومة متكاملة، و(الثالثة) التحالفات الإقليمية لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة.

search