جامعة السادات توضح حقيقة طرد الطلاب وغلق المعامل
رئيس جامعة مدينة السادات
نادر حشاد
تداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعي ورواد السوشيال ميديا خبر طرد طلاب كلية الطب البيطري بجامعة السادات بمحافظة المنوفية من المحاضرات وغلق المعامل المركزية أمامهم ومنعهم من الدخول، وكذبت جامعة السادات الأخبار المتداولة ونشرت بيانا رسميا لها على صفحتها الرسمية جاء فيه الآتى:
طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية، تحت عنوان “رئيس جامعة مدينة السادات تأمر الأمن بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات وغلق أبواب المعامل”. ولما كان ما نشر على هذه المواقع عاريا تماما عن الحقيقة والصحة، يستند إلى أكاذيب مفتعلة، حيث إن الواقعة برمتها لا أساس لها من الصحة، ولم يحدث أن قامت رئيس الجامعة بطرد طلاب الطب البيطري من المحاضرات أو السكاشن، حيث إن مبنى المعامل المركزية المنوه عنه ليس في حوزة الجامعة والمبنى محل تعاقد على الإنشاء والتأسيس والتشطيب مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع منذ العام 2015، ومسلم لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بموجب العقد المبرم بين الجامعة والجهاز، وبموجب أمر الإسناد ومحاضر استلام الموقع وحتى الآن المبنى في حوزة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم تنته أعمال الإنشاء الخرسانية والتشطيبات والتنفيذات، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه؛ ومن ثم فان المسئول عن مبنى المعامل المركزية هو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وليس جامعة مدينة السادات.
وقد طلب جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالعديد من كتبه المتكررة ومنها كتبه بتاريخ 11/4/203م و 16/5/2023 وكذلك بتاريخ 30/1/2024م وكتاب الجهاز رقم قيد 117 لسنة 2024 بتاريخ 18/2/2024، مرسل لرئيس الجامعة بإخطار عميد كلية الطب البيطري بالإخلاء الفوري لمبنى المعامل المركزية من جميع الأفراد والأشخاص والأجهزة والمعدات، حيث إن العمل متوقف نهائيا بالمبنى لإشغاله من قبل كلية الطب البيطري، علما بأن الأعمال ما تزال قائمة بالمبنى، ولم يتم نهوها أو تسليمها للجهة المالكة ( جامعة مدينة السادات)، وقد تم مخاطبة عميد كلية الطب البيطري بهذه الكتب إلا أنه لم يتم الاخلاء حتى تاريخه والذي من شأنه تعريض الأرواح والممتلكات للخطر حال تواجد أفراد أو طلاب أو أعضاء هيئة التدريس بمبنى لم يتم الانتهاء منه، ولا من أعماله، ولم يتم تسليمه للجامعة حتى تاريخه، فضلاً عن الأضرار الناجمة عن توقف الأعمال بسبب الأشغال، والتي سطرها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بإخلاء مسئوليته عن أية أضرار مالية تترتب على تغير الأسعار وفروق الأسعار نتيجة توقف الأعمال بمبنى المعامل المركزية بسبب أشغالها من جانب كلية الطب البيطري، فضلا عن تعريض الأرواح والممتلكات للخطر.
ولما كان مبنى المعامل المركزية وحتى تاريخ كتابة هذه السطور في حوزة الجهة المنفذة للبناء والإنشاء والتجهيز وهو جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، ولم يسلم للجامعة حتى تاريخه وليس تحت سلطتها ولا إدارتها، من ثم فان كل ما تم نشره على المواقع الصحفية يستهدف إثارة البلبلة والتعمية على الرأي العام والزج بالطلاب في أمور لا علاقة لهم بها وإحداث إثارة في أوساط الرأي العام على غير الحقيقة فإن قيادة الجامعة وهي تقوم بدورها بإدارة الجامعة في مكان اختيرت إليه من قبل القيادات التعليمية والرئاسية للنهوض بهذه الجامعة فإن شغلها الشاغل أبنائها الطلاب وهم الأولى بالرعاية كهدف استراتيجي لقيادة الجامعة وإقالة الجامعة من عثرتها وأنها في سبيل ذلك تولي الرعاية الأولى من اهتمامها بالعملية التعليمية والحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتوفير البيئة التعليمية الآمنة والبيئة الصحية والخلقية والعلمية في مكان وبيئة تليق بهم، إما الزج بالطلاب في أمور أقل ما يقال فيها أنها كذب وتلفيق تدحضها حقيقة الواقع والمستندات مستهدفا من يقوم بذلك الإثارة والبلبلة والتعمية على الرأى العام بهدف تحقيق مآرب لا علاقة لها بمستقبل الطلاب والعملية التعليمية.
وإذ نصدر هذا البيان احتراما وتقديراً منا للمواقع الصحفية المنشورة عليها هذه الأكاذيب والافتراءات وأننا نعلم علما يقينيا احترام هذه المواقع للحقيقة وتوضيح الأمر للرأي العام في شفافية ونزاهة كعهدنا بهذه المواقع الصحفية الإلكترونية دائما منارة للرأي العام ساحة للحقيقة وليس للأكاذيب والافتراءات وننوه بأننا على استعداد لاستضافة المسئولين عن هذه المواقع الصحفية للمعاينة على الطبيعة والمشاهدة وتسليمهم جميع المستندات والأوراق التي تقطع بصحة هذا البيان.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً