فاق التوقعات.. ما لا تعرفه عن روبوت "الشعب المرجانية"

توجد أنواع كثيرة للروبوتات مثل الروبوت الطبي، المنزلي، الرياضي وأخيرًا روبوت المطبخ الذي يساعد على تلبية احتياجات الطهاة.

 بجانب التخلص من حالات إهدار الطعام، كما أنه يختبر درجة ملوحة كافة المأكولات عن طريق تذوقها ومضغها جيدًا، فيعمل مثل الطهاه تمامًا.

ويومًا بعد يوم، نتفاجئ بانجازات مختلفة وفريدة من نوعها، فلا تتوقف أنواع الروبوتات عند هذا الحد.

 بل توجد أنواع أخرى تتمثل في "روبوت الشعب المرجانية"، فيساعد هذا الروبوت على التخلص من الطحالب، ومن ثم نمو الشعب المرجانية.

كما يقوم الروبوت بتغذيتها ومراقبة الشعب الصغيرة ورصد بيانات دقيقة حولها مما يتيح لنا تنفيذ العمليات الدولية التي تتطلبها عملية تربية هذه الأحياء البحرية وصولًا بوضع الشعب في بيئتها الطبيعية.

وتوجد قطع غيار وأجزاء صناعة روبوتات الشعب المرجانية في الدول النامية والمتطورة، وتختلف تكلفتهم من دولة إلى أخرى.

وتساعد الشعب المرجانية على ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي، بجانب توفير فرص عمل لاكثر من مليار شخص بطريقة مباشرة وغير مباشرة.

وتتعرض الشعب المرجانية لمخاطر حقيقية ويتوقع العلماء أن تختفي هذه المشكلات بشكل كامل بحلول عام 2100.

على الرغم من أن الطريقة الأمثل للحفاظ عليها هي وقف التغيرات المناخية وتقليل الصيد الجائر وتنظيف البحار بشكل مستمر.

استخدامات أخرى لروبوت الشعب المرجانية

يحل روبوت الشعب المرجانية محل الغواصين في الكثير من المهمات الصعبة التي لا يُستخدم فيها المراكب، خوفًا من تلف الموارد.

فهذه الميزة الفريدة من نوعها، جعلته يحظى بشهرة عالية، بسبب خفض تكافة تصنيع المراكب.

شكل الروبوت

يأخذ الروبوت العديد من الأشكال مثل شكل قنديل البحر الناعم أو شكل جهاز صلب متعدد الأشكال والأحجام، فلكل شكل استخدام مختلف عن غيره من الأشكال الأخرى.

ماذا بعد؟

هل تقف معدلات النمو والتقدم عند هذا الحد؟ أم تتطور أكثر وأكثر؟ فالإجابة على هذا السؤال متروكة للأيام المقبلة.