الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:56 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

قصة السرير الذي جمع بين مصطفي أمين وفاتن حمامة

مصطفى أمين وفاتن حمامة

مصطفى أمين وفاتن حمامة

شهاب عمران

A A

كل شيء يتغير، يولد ويموت، يكبر ثم يتضاءل.. ولكن الشعب دائماً لايموت ! قيمة الوطن أنك تجد فيه العدالة أكثر من أي مكان آخر. 

هذه المقولة الإستهلالية كانت إحدى كلمات الكاتب الكبير الراحل مصطفى أمين،  ويتزامن اليوم ذكري ميلاد أحد أعمدة الصحافة الذي ترك فراغاً كبيرًا في الساحة الصحفية.. وترك جرح لا يندمل.

النشأة

ولد مصطفى وعلى أمين 21 فبراير 1914، والدهما المحامي المصري أمين يوسف.. وخال أمهما الزعيم الوطني الكبير سعد زغلول، ومن هنا كانت النشأة والانعكاس السياسي على حياتهما.. فكانت نشأة الطفلين في بيت الأمة.. سافر مصطفى أمين للدراسة بأمريكا.. ثم عاد بعدها مدرساً بالجامعة الأمريكية للصحافة لمدة 4 سنوات.

الحياة الصحفية 

كبر مصطفى أمين وكبر معه العشق للصحافة، مارس مصطفى أمين الصحافة مبكرًا وهو في سن الثماني سنوات بتقديم أخبار البيت بمجلة الحقوق.. ومن ثم مجلة التلميذ التي عملت على إنتقاد السياسات الخاطئة وتوقف إصدارها.. وتلاها مجلة الأفلام التي أغلقت كغيرها.

وبدأ مصطفى أمين مرحة مهمة وهي أثناء عمله بروز اليوسف الذي أصبح نائباً لرئيس تحريرها وهو ما زال طالبا بالمرحلة الثانوية، وانتقل بعدها إلى مجلة أخر ساعة رفقة الأستاذ الكبير محمد التابعي مؤسس المجلة.

عام 1944 كان مولد جريدة أخبار اليوم بواسطة كل من مصطفى وعلي أمين، وكانت هذه الجريدة هي الحلم الذي لطالما حلم به الأخوين سوياً، وبدأ التفكير بعدها في استقالة مصطفى من مجلة  التي يعمل بها حيث أعلن عن رغبته في امتلاك صحفية تأتي على غرار الدور الصحفية الأوروبية كما رأها بالخارخ، ولم يدخر مصطفى أمين جهدًا في سبيل حلم إنشاء الجريدة وذهب إلى أحمد باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية ليتحدث معه بشأن الصحيفة الجديدة، وطلب منه ترخيص لإصدار صحيفة سياسية باللغة العربية باسم أخبار اليوم، وبدأ مصطفي في اتخاذ الإجراءات القانونية لإصدار الصحيفة في أكتوبر 1944، وجاء يوم السبت 11 نوفمبر ليشهد صدور أول عدد من أخبار اليوم، وقد حققت الصحيفة انتشاراً هائلاً في كل ربوع المحروسة، وتم توزيع عشرات النسخ منها مع صدور العدد الأول، وقد سبق صدورها حملة دعاية ضخمة تولتها الأهرام.

سرير فاتن حمامة 

أثار الراحل مصطفى أمين خلال حياته الصحفية مشاعر الفنانة فاتن حمامة وغضبت عندما رأت عنوان المقال «أكتب لكم من سرير فاتن حمامة»، وتوجهت علي الفور إلى مؤسسة أخبار اليوم حيث مكتب الراحل مصطفى أمين؛ وخاطبته وهى في قمة ثورتها بأنه شوه سمعتها التي حافظت عليها طوال حياتها، بادعائه أنه نام في سرير واحد معها، وهي التي لم يتجرأ عليها أحد، سواء في الوسط الفني، الذي كانت سيدته المتألقة في ذلك الوقت، أو خارجه. رد أمين سائلا إياها: هل قرأت المقال؟ فأجابت انها قرأت العنوان واكتفت به، فطلب منها قراءة ما يحويه المقال، حيث كان الراحل يكتب عن قصة مرضه وإخبار الأطباء له بضرورة إجراء جراحة عاجلة له، وأنهم اختاروا له غرفة بالمستشفى، لكنه رأى في وسطها سريرا صغير الحجم، ولا يناسبه إطلاقا، وحين علق على ذلك رد الطبيب المرافق بأن  هذا السرير كانت ترقد عليه الفنانة فاتن حمامة قبل أيام، بعد دخولها المستشفى لإجراء جراحة.

بقية المقال يقول فيه مصطفي أمين: رقدت في سرير فاتن فوجدته صغيرًا دقيقًا، فكان نصفي في السرير ونصفي خارج السرير، فاتن صغيرة الحجم وأنا ضخم الحجم، وكان من المستحيل عليّ أن أتقلّب في السرير، فأى حركة به أجدنى واقعًا على الأرض

الوفاة توفي مصطفى أمين في 13 أبريل 1997، وترك لنا إرثاً صخفياً وأدبيا كبيرًا.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search