«فينسيا مصر» قرية الشخلوبة تصل للعالمية وتقهر البطالة

من قرية صغيرة لمزار سياحي عالمي، تتميز برونقها وجمالها فهو من نوع خاص، وتعتبر لوحة فنية على خريطة محافظة كفر الشيخ، اطلقوا عليها العديد من الأسماء “فينسيا مصر” و"عروس البرلس" ومع كل ذلك فهي بلا عاطل واستطاع  أهلها أن يقهروا البطالة، هي “قرية الشخلوبة” التي تعتبر واحدة من أشهر القرى في مصر والعالم.. فلماذا حظيت بكل هذه الشهرة وكيف استطاعت الوصول للعالمية؟

عــــروس الـبرلس 

الشخلوبة هي قرية تابعة لمركز سيدي سالم في محافظة كفر الشيخ، يسكن فيها 20 ألف نسمة، وهي القرية الوحيدة التي توجد على الساحل الجنوبي لبحيرة البرلس من الجانبين، موقعها متميز جدا وتوجد بين مصرفين هما مصرف نمرة 9 ومصرف نمرة 8 .

سبب تسميتها

القرية لها سبب وراء تسميتها بالشخلوبة حيث كانت في البداية مستنقع كبير قبل بناء المساكن حولها، وتتجمع بها كمية كبيرة من الأسماك تسمى “الشخلوت” وهي تصل إلى القرية عن طريق البحر المتوسط ومن هنا جاءت تسميتها بقرية “الشخلوبة".

مزار سياحي عالمي

السياح يأتون لزيارتها من كل أنحاء العالم لأنها تتميز بجوها الجميل ومناظرها الطبيعية الخلابة، فهم يستمتعون أيضا بهدوء القرية ويلتقطون العديد من الصور التذكارية فيها، ويستمتعون بمشاهدة الطيور المهاجرة التي تستقر فترة في القرية خلال رحلتها من أوروبا في موسم الخريف كأنها استراحة قبل رجوعها إلى أوروبا مرة أخرى في نهاية شهر فبراير، القرية بها العديد من المميزات التي تجعلها محط أنظار العالم فهي تتميز بشواطئها الهادئة التي تطل على البحيرة، فضلا عن بيئتها الخصبة، ويوجد بها جزيرتين هما جزيرة “جمال حلمي” وجزيرة “عبد الشافي مهيا”  في وسط بحيرة البرلس، الجزيريتن كانوا من قبل حلقتين  لبيع الأسماك ومع الوقت اتنقلوا للقرية وتحولوا لمزار سياحي عالمي يقصده السياح في كل فصول السنة. 

ســـر شـــهــرتــهـا في العالم

بدأت الأنظار تتجه للشخلوبة بعدما زارها عدد كبير من محبي التصوير الفوتوغرافى، والتقطوا لها لقطات مميزة عكس جمال مائها الذي يزينه مراكبها الخشبية بألوانها المبهجة مع صور الصيادين وهم يصطادون أشكال وألوان من الأسماك، وسر شهرتها العالمية صورة للقرية حصلت على  جائزة ويكبيديا لأفضل صورة في 2017 وكانت الصورة لبيت صغير فوق الجزيرة مع المياه الصافية على ضفاف القرية .

مــهــنـة الـصـــيــد

“الشخلوبة” هي من أوائل القرى التي عمل أهلها في مهنة الصيد ومزارع الأسماك، وفيها ورش لصناعة المراكب وشباك الصيد وهي منتجة للأسماك، ولذلك القرية لا تعرف كلمة بطالة ولا يوجد بها عاطل واحد، سكانها يصطادون الأسماك من بحيرة البرلس والبحر المتوسط ثم يقوموا ببيعهاا للتجار عن طريق المزادات في حلقة السمك، وبذلك فإن الصيد هو مصدر رزقهم الوحيد لأن القرية لا يوجد بها أراضي زراعية ولا  يوجد بها أيضا مزارع.  

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.