حزب المحافظين يهنئ هشام قاسم ويؤكد: خلافات اليسار والناصريين ستظل قائمة

علق عمرو الشريف الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، على خروج الناشر هشام قاسم من السجن بعد قضائه عقوبة الحبس 6 أشهر بتهمة إزعاج كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق.

وقال" الشريف" في تصريح لـ "الجمهور"، أن حزب المحافظين يقدم التهنئة للناشر هشام قاسم علي خروجه من محبسه عقب قضائه فترة الحبس في قضية كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة الأسبق. 

وأوضح الأمين العام المساعد لحزب المحافظين، أن هشام قاسم قضي مدة حبسه في قضية سب وقذف كمال أبو عيطة وفي الغالب سوف يتجه الفترة المقبلة للاستمرار في عمله، مردفا أن هشام قاسم قضي مدة العقوبة بناء علي حكم قضائي، ولن نعلق على أحكام القضاء ونحترمها. 

وحول هجوم الناصريين علي الناشر هشام قاسم والإصرار علي حبسه في قضية سب وقذف كمال أبو عيطة قال: سوف يظل هناك خلافات قائمة بين تيار اليسار وبين الناصريين.

وأشار إلى أن من قدم البلاغ ضد الناشر هشام قاسم هو كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة الأسبق وهو أحد اليساريين المعروفين.

وفي وقت سابق أعلن ناصر أمين، المحامي، خروج هشام قاسم، الناشر، من السجن بعد قضائه فترة عقوبة الحبس 6 أشهر بتهمة إزعاج كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق.

وكتب ناصر أمين، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»: «هذه أول صورة لصديقي هشام قاسم بعد عودته إلى منزله بعد ستة أشهر كاملة من الحبس.. مبروك لي».

وأيدت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، في وقت سابق، الحكم على هشام قاسم بالحبس 6 أشهر، في اتهامه بإزعاج كمال أبو عيطة وإهانة موظف عام.

وزير القوى العاملة

وكان كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، قدم بلاغًا ضد هشام قاسم يتهمه فيه بالسب والقذف، بعدما أضيفت له تهمة جديدة وهي الاعتداء باللفظ على ضباط وأفراد قسم شرطة السيدة زينب، وضم البلاغين ليكونا محضرًا واحدًا.

 وهاجم هشام قاسم أبو عيطة، واصفا إياه بأنه «هتيف في المظاهرات وناشط عمالي وكوفئ بمنصب وزير القوى العاملة».

وكانت قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية، بمعاقبة الكاتب والناشر الحقوقي هشام قاسم، بتهمة سب وقذف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، بالحبس 3 أشهر وغرامة 20 ألف جنيه، كما قضت المحكمة بحبسه 3 أشهر في اتهامه بإهانة موظف عام.