الأونروا: تجميد التمويل سيضر «التعليم والصحة» في غزة والضفة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»
وداد العربي
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، أن تجميد التمويل سيضر قطاعي التعليم والصحة للفلسطينيين في غزة والضفة والأردن وسوريا ولبنان، وفقاً لنبأ عاجل ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
وأصدرت وكالة الأونروا تقرير أمس قالت فيه: «الغارات الجوية المتزايدة تُعيق العمليات الإنسانية وتُهدد حياة المدنيين».
تصاعد القتال في رفح
في سياق تنفيذ غارات جوية في رفح، قالت الأونروا أن «ارتفاع عدد الغارات الجوية أدت إلى زيادة المخاوف من إعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل أصلاً فوق طاقتها»، وأضافت: «يعيش حوالي 1.5 مليون شخص في رفح، أي ستة أضعاف عدد السكان قبل 7 أكتوبر».
فيما أكدت: «القتال العنيف في خان يونس يتسبب بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، بما في ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، مما يجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوباً باتجاه رفح المكتظة.
حصار مستشفى ناصر وإعاقة المساعدات الإنسانية
وقالت فيما يخص مجمع ناصر الطبي، إنه «لا تزال دبابات قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى ناصر في خان يونس، مع وجود 10,000 نازح داخل مبنى المستشفى، بما في ذلك 300 من العاملين في المجال الطبي.
وأضافت: «مات خمسة مرضى في قسم العناية الحثيثة بسبب نقص الأكسجين، ويفتقر العديد من النازحين إلى الطعام والماء وحليب الأطفال».
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية قالت الأونروا في تقريرها: «لا يزال عدد الشاحنات التي تدخل غزة أقل بكثير من العدد المستهدف 500 شاحنة يومياً».
وأكدت الأونروا، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول 51% من البعثات الإنسانية إلى المناطق شمال وادي غزة، وأضافت: «وصل انعدام الأمن الغذائي شمال وادي غزة إلى حالة حرجة للغاية».
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً