مصطفى بكري: تفويض الرئيس كان قرارا صائبًا وضروريًا لمواجهة الإرهاب
النائب مصطفى بكري
شيماء حمدالله
أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بأنه كان متواجد فى اللقاء الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 24 يوليو 2013 وطلب فيه تفويضه لمواجهة الإرهاب، مضيفًا أنه بعد طلب الرئيس استعدوا جميعا للنزول يوم 26 يوليو لدعم وتفويض الرئيس لمواجهة الإرهاب.
وتابع بكري في تصريح خاص لـ«الجمهور»، أن الإرهاب في ذلك الوقت كان متزايًد بشكل كبير، بالإضافة إلى أن أحداث رابعة العدوية واحتشاد المتظاهرين المسلحين من قبل جماعة الإخوان يحتاج بالفعل إلى أن يتدخل القائد عبد الفتاح السيسي لمواجهة ومجابهة هذا الإرهاب، مشيرًا إلى حصول الرئيس على هذا التفويض، وجاء بعدها طلب الشرطة بفض اعتصامي رابعة والنهضة، بينما رفض المتمردين وأطلقوا الرصاص على قوات الأمن، وبالتالي تدخلت الشرطة ومعها القوات المسلحة لفض ذلك الاعتصام.
كما أوضح عضو مجلس النواب، أنه إذا لم ينزل المصريون وقتها بالتأكيد كان سيستمر اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بالإضافة إلى أن الأخطر من هذا هو تواصل رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي مع بعض قيادات الاخوان، قائلة: "اذا استمر اعتصامكم نحن سنعترف أن هناك حكومتان في مصر.. حكومة مشكّلة برئاسة المستشار عدلي منصور، وأخرى حكومة من الإخوان داخل رابعة".
وأشار "بكري"، إلى أن الخارج كان يريد زعزعة استقرار وأمن مصر بإعلانه حكومتين داخل الدولة، بالإضافة إلى اعتبار منطقة رابعة "منطقة محظور الاقتراب منها وتديرها حكومة من قبل الإخوان"، مؤكدًا على أن التفويض كان إدراك لخطر حقيقي وفعلي وكان قرارًا مهمًا وضروريًا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً