الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:42 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تأكيدًا لانفراد «الجمهور ».. خالد داوود يكشف كواليس ساعاته الأخيرة في الدستور

خالد داوود

خالد داوود

أحمد المقدامي

A A

كشف الصحفي والسياسي خالد داوود، في تصريحات خاصة لـ «الجمهور»، عن أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لم يعرض عليه أي مناصب قيادية بالحزب، عقب انضمامه أمس، بعد استقالته من حزب الدستور كما أكدنا في انفرادنا أمس الأول.
وأوضح داوود أنه لا توجد أي أسباب خفية لاستقالته غير التي أعلنها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهي إعلان حزب الدستور انضمامه للتيار الليبرالي الحر، وهو ما وصفه داوود بالمخالف لأفكاره ومعتقداته اليسارية التي تميل إلى الديمقراطي الاجتماعي، وهو ما جعله ينضم للحزب المصري الديمقراطي.

وعلّق داوود على ما أُشيع حول أن استقالته سببها خلافات وتراكمات قديمة بالحزب دفعته لإعلان استقالته وليس بسبب التيار الليبرالي الحر، قائلا: "السبب الرئيس هو انضمام حزب الدستور للتيار الليبرالي الحر، فأنا ومنذ مشاركتي في تأسيس حزب الدستور في عام 2012، أكدت أكثر من مرة على أن حزب الدستور هو حزب ديمقراطي اجتماعي وليس ليبراليًا، وعلى هذا الأساس اخترت الحزب المصري الديمقراطي لأنه كان الأقرب لحزب الدستور تاريخيًا وأيديولوجيًا.

وكشف داوود عن مفاجأة في تصريحه قائلا: "كنا مرشحين للاندماج كحزب الدستور مع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي؛ لأنه الأقرب إلينا لذا كل من يترك الدستور ينضم إلى الحزب المصري الديمقراطي.

وأشار إلى أنه طوال عمره كان يساري الهوى، وكان عضوًا بحزب التجمع الاشتراكي في وقت سابق، موضحًا أن الحزب عند نشأته كان يوجد به تيارات كثيرة و كان بلا أيديولوجيا واضحة، ولكن بعد رحيل الدكتور البرادعي ظهرت افكار جديدة ومختلفة داخل الحزب،كان آخرها الانضمام للتيار الليبرالي.
وأضاف: أن هشام قاسم أحد مؤسسي التيار الليبرالي الحر تحدث علنا عن اقتصاد السوق الحر، وقال إنه قضية التيار الرئيسية، وهو ما يخالف معتقداتي القائمة على العدالة الاجتماعية.
وكشف داوود عن أنه منذ نجاح جميلة إسماعيل كرئيسة للحزب، فأنه عمليا لم يكن له أي دور بالحزب.
وعما إذا كانت جميلة قد خالفت لوائح الحزب بتغيير أيديولوجيته "الديمقراطية الاجتماعية"، قال داوود: أنه الآن يمكن الجميلة أن تأخذ فرصتها كاملة فقد وافق الهيئة العليا على الانضمام للتيار الليبرالي، وبعد فوزهم في الانتخابات يجب أن يحصلوا على فرصتهم كاملة لتحقيق رؤيتهم.

مؤكدًا على أن لائحة الحزب موضحة أن " حزب الدستور هو حزب ديمقراطي اجتماعي" وهو ما يعني أن جميلة قد خالفت اللائحة، رغم أنها أكدت بنفسها أن الحزب ديمقراطي اجتماعي، وعلى هذا الأساس ثارت تساؤلات بالحزب عن ماهية و أسباب الانضمام إلى تيار ليبرالي.

وترك داوود مناقشة تلك المخالفات لأعضاء الحزب نفسهم نظرًا لرغبته في الابتعاد عن أي نقاط تماس مع جميلة وقيادات الحزب، خاصة بعد تقديم استقالته.

وعن أسباب صمته الفترة الماضية وعدم رفضه الانضمام للتيار الحر، أكد داوود أن ذلك يرجع لالتزامه الحزبي الذي جعله لا يعلق لا يرفض الانضمام إلى التيار الليبرالي، ولكن الوضع الآن بعد الاستقالة أصبح مختلف.

وشدد على أنه ترك الحزب دون مشكلات أو مشادات أو خلافات مع الآخرين، بل على العكس أن حريصًا على الإشادة بجميلة إسماعيل كقيادة نسائية، ومؤكدًا أن كل شخص حر في أفكاره وتنفيذ قراراته.

وحول إمكانية دعمه لجميلة إسماعيل في حال ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد داوود أن الوقت سابق لأوانه للحديث في هذا الشأن، خاصة أن جميلة لم تعلن ترشحها رسميا حتى الآن، ولكن في حالة غلق الباب الترشح سوف يدعم أي شخص يحمل نفس الأفكار اليسارية والديمقراطية الاجتماعية، ويمثل المعارضة أمام الرئيس.

search