«المشبوه وأبنائي الأعزاء شكراً».. أعمال صنعت نجومية فاروق الفيشاوي
فاروق الفيشاوي
سلوى أبو زيد
يصادف اليوم الثلاثاء، الموافق 25 يوليو الجاري، الذكرى الرابعة لوفاة الحاوي، الفنان فاروق الفيشاوي، الذي ترك إرثًا فنيًا لجمهوره ومحبيه، وقدم العديد من الأعمال العالقة في الأذهان، فهو البرنس والكابتن واللورد وعلي زيبق، وغيرهم من الشخصيات الفنية التي تعتبر علامة في التاريخ الفني.
واجه الفيشاوي أزمات عديدة في حياته، ولم يحالفه الحظ في البداية، ولكن بمجرد التعاون مع الزعيم عادل إمام في «المشبوه»، فتح له طاقة القدر، وعرض عليه العديد من الأعمال الفنية، ونرصد لكم في السطور التالية أبرز أعمال فاروق الفيشاوي التي صنعت نجوميته.
المشبوه
بداية انطلاق فاروق الفيشاوي في السينما المصرية من خلال فيلم المشبوه مع الزعيم عادل إمام، وفي ذلك الوقت كانت نقطة تحول في مشوار الفيشاوي سواء كان في السينما أو التليفزيون أو المسرح، وضم فيلم المشبوه باقة من أقوى النجوم منهم سعاد حسني، سعيد صالح وفنانين آخرين هم علي الشريف، فؤاد أحمد، نعيمة الصغير، الطفل كريم عبد العزيز.
أبنائي الأعزاء شكرا
منح المخرج محمد فاضل الفرصة للفيشاوي في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرا في الدراما التليفزيونية، عندما رشحه لأداء دور "ماجد" الابن الأصغر للفنان عبدالمنعم مدبولي، ونجح المسلسل الذي أنتج عام 1979، ويشارك في المسلسل كل من: آثار الحكيم، ويحيى الفخراني، والعمل من تأليف عصام الجنبلاطي.
علي الزيبق
يعتبر مسلسل «علي الزيبق» من أكثر الأعمال التي ساهمت في صنع نجومية الراحل فاروق الفيشاوي، وكان بمثابة علامة فارقه في مشواره الفني، وتدور أحداث المسلسل حول فترة حكم المماليك لمصر، وجسد الفيشاوي شخصية «علي»، الذي يفقد والده بسبب مجموعة من الفاسدين الذين خططوا لقتله، وينشغل طوال حياته بالتفكير في الانتقام والثأر لوالده عن طريق الاستعانة ببعض الحيل، والعمل من بطولة أبو بكر عزت، وهدى سلطان، وصلاح قابيل، وليلى فوزي.
طائر البحر
طرق الفنان فاروق الفيشاوي باب الفن من مسرح الجامعة، وعندما كان يعرض إحدى المسرحيات أعجب به كثيرًا المخرج الكبير عبدالرحيم الزرقاني، الذي كان سببًا في أن يضع الفيشاوي قدميه على طريق النجومية، حيث رشحه حينها للمشاركة معه في مسرحية «طائر البحر» عام 1979، والمسرحية من تأليف أنطون تشيكوف، ومن بطولة حمزة الشيمي، وعايدة عبدالعزيز.
.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً