مفاجأة من العيار الثقيل المحكمة تسمح لزوجة مسيحية بتغيير ملتها وهذه هى الأسباب
صورة أرشيفية
محمد البدري
في مفاجأة من العيار الثقيل، قضت محكمة الأسرة بالعباسية اليوم بالسماح لمصرية مسيحية بتغيير ملتها في الدعوى المنظورة بالمحكمة منذ عامين.
وقالت المحكمة إن صاحبة الدعوى وتدعى "سونيلا أدور" قدمت دعواها ضد زوجها طلبت تغيير ملتها بعدما أثبتت معاناتها من معاملة زوجها والاعتداء عليها بالضرب المبرح وهو ما كان مبرراً للانفصال بينهما.
وقالت "سونيلا" في دعواها إن زوجها كان يعتدي عليها بالضرب بصورة مستمرة مستخدما خشبة، مما تسبب لها في جرح قطعي بالرأس استلزم علاجها فترة طويلة.
وأكدت الزوجة أنها قامت برفع دعوى طلاق من زوجها بعدما طردها من منزلها بعد منتصف الليل، وآخرها التعدى عليها بالضرب وهي في منزل والدها.
وتضمنت الأسباب التي استندت إليها المحكمة أن الزوج يتعاطى المواد المخدرة خاصة مخدر "الإيس" الذي يتسبب في غيابه وتعديه عليها بالضرب بشكل مستمر.
ومن جهتها قالت محامية الزوجة نهى الجندي إن موكلتها استمرت في زواجها 4 سنوات منها سنتان في منزل أهلها منذ رفع الدعوى، أسفر عن طفلة صغيرة تبلغ من العمر سنتين ونصف ولسوء المعاملة قررت الانفصال عن الزوج.
وقالت نهى الجندي في تصريحات لموقع الحمهور إن القضية لم تكن سهلة للغاية لأن الأسرة تتبع "ملة الأرثوذكس" وهو ما دعاها للسفر هي والزوجة إلى أوروبا لإنهاء الإجراءات في الكنيسة الأم وحكمت لها المحكمة بالانفصال.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً