الأربعاء، 31 يوليو 2024

02:49 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

تايه من 13 سنة، قمر صناعى يصطدم بالأرض يوم الأربعاء

 قمر صناعي يصطدم بالأرض بعد يومين

قمر صناعي يصطدم بالأرض بعد يومين

الزهراء علام

A A

اعلن مركز الفلك الدولي، عن توقعات أثارت القلق حول سقوط قمر صناعي على الأرض يوم الأربعاء المقبل، وهو قمر صناعي أوروبي أطلق يوم 21 إبريل 1995، وكان يستخدم لأغراض الاستشعار عن بعد.

وخرج القمر ERS-2، من الخدمة يوم 04 يوليو 2011، بعدما انتهى عمره الافتراضي، لكنه ظل يسبح في الفضاء من وقتها حتى الآن وبعد مضي حوالي 13 عاماً يعود ليصطدم بالأرض بعد رحلة طويلة في الفضاء.

وأجرت وكالة الفضاء الأوروبية في شهري يوليو وأغسطس من عام 2011،  66 عملية إعادة توجيه باستخدام الوقود المتبقي لتخفيض مدار القمر الصناعي، من اجل تقليل فرص الاصطدام بأقمار صناعية أخرى، لتخفض ارتفاعه من 785 كلم إلى 573 كلم، وفقا للتقديرات فإن عمليات التخفيض التي أجريت لإعادة توجيه القمر من المحتمل أنها السبب في اصطدامه من الأرض فلولها لبقي القمر في الفضاء لمدة تتراوح من 100 أو 200 عام.

وأشار مركز الفلك الدولي عبر صفحته الرسمية على منصة إكس في منشور له، إلى أن سقوط القمر الصناعي هذا غير متحكم به، ومن المتوقع أن يكون يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م في الساعة 12:10 ظهرا بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 27 ساعة، وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فلا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالتحديد، وأن هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث،
 

ونشر المركز خارطة توضح موقع السقوط المتوقع حاليا وتبين الخطوط الخضراء والحمراء الأماكن التي سيمر فوقها القمر الصناعي خلال عشر ساعات قبل وبعد موعد السقوط المتوقع.

ووفقا لبيان صادر عن مدير مركز الفلك الدولي، ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية، المهندس «محمد شوكت عودة»، فيبلغ وزن القمر الصناعي 2.3 ألف كجم، وطوله 12 مترا وعرضه 12 مترا بما في ذلك اللوحان الشمسيان ويصل ارتفاعه 2.4 مترا،


ويتوقع الخبراء أن كتلة أكبر البقايا الواصلة للأرض حوالي 52 كلغ، واحتمال أن تصطدم بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص.

بيان مركز الفلك الدولي كاملاً:

من المتوقع سقوط قمر صناعي كبير على الأرض يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م، وهو قمر صناعي أوروبي يسمى (ERS-2)، كان قد أطلق يوم 21 إبريل 1995، وكان يستخدم لأغراض الاستشعار عن بعد، وبقي عاملا حتى يوم 04 يوليو 2011، حيث انتهى عمره الافتراضي، وبقي يسبح في الفضاء منذ ذلك الحين، وقامت وكالة الفضاء الأوروبية في شهر يوليو وأغسطس من العام 2011 باستخدام الوقود المتبقي لإجراء 66 عملية إعادة توجيه لتخفيض مداره من ارتفاع 785 كم إلى 573 كم، وذلك لتقليل فرص الاصطدام بأقمار صناعية أخرى، ولولا تخفيض المدار لبقي القمر في الفضاء لمدة 100 أو 200 عام أخرى. 

سيكون سقوط القمر الصناعي هذا غير متحكم به، ومن المتوقع أن يكون السقوط يوم الأربعاء 21 فبراير 2024م في الساعة 12:10 ظهرا بتوقيت غرينتش، بخطأ مقداره زائد ناقص 27 ساعة، وسيقل مقدار هذا الخطأ الكبير كلما اقتربنا من موعد السقوط، ولكن حتى قبل السقوط بساعتين فإنه لا يمكن معرفة مكان وموعد سقوطه بالضبط، ولكن ستكون هناك مناطق معينة مرشحة لأن يسقط القمر الصناعي فوقها، وستقوم العديد من الجهات بمتابعة هذا السقوط بشكل حثيث، وستعلن التحديثات أولا بأول في حينه، وتبين الخارطة المرفقة موقع السقوط المتوقع حاليا وتبين الخطوط الخضراء والحمراء الأماكن التي سيمر فوقها القمر الصناعي خلال عشر ساعات قبل وبعد موعد السقوط المتوقع.

ويبلغ وزن القمر الصناعي 2.3 ألف كيلوغرام، وطوله 12 متر وعرضه 12 متر بما في ذلك اللوحين الشمسيين وارتفاعه 2.4 متر. ومن الجدير بالذكر بأن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء كبيرة منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادة تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض، ويقول الخبراء أن نسبة أن يشكل هذا السقوط خطرا مباشرا على حياة الأشخاص أو المنشآت هو ضئيل جدا، حيث يتوقع أن تكون كتلة أكبر البقايا الواصلة للأرض حوالي 52 كيلوغرام، واحتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط! وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص!

ولا يعتبر هذا السقوط نادرا بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية مماثلة الكتلة تحدث كل شهر تقريبا، وكان هناك مؤخرا سقوط لأقمار صناعية أكبر من هذا السقوط، خاصة بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الثلاثة الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022.

وجميع الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة (أقل من 1000 كم) ينتهي بها المطاف بسقوطها نحو الأرض وذلك بسبب احتكاكها المستمر مع الغلاف الجوي. وحوالي 70% من سقوط الأقمار الصناعية الفعالة غير متحكم به، أي أنه يسقط في وقت ومكان غير محدد. في حين أن 30% فقط من سقوط الأقمار الصناعية يكون متحكم به، وهذا لا يكون إلا للأقمار الصناعية الكبيرة أو المحملة بمواد خطرة. وحيث إن نسبة المياه على الأرض هي حوالي 70%، فهذا يعني أن احتمال سقوط بقايا القمر الصناعي على الأرض هو قرابة 30% فقط.

وأنشأ مركز الفلك الدولي قبل عدة سنوات برنامج دولي يشارك فيه المهتمون من مختلف دول العالم لرصد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، ويشرف على البرنامج الدولي أربعة خبراء، الأول عمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأكثر من أربعين سنة، كان خلالها مسؤول عن إطلاق الصواريخ وهو خبير بمتابعة الأقمار الصناعية خاصة الساقطة على الأرض، والشخص الثاني خبير متخصص من كندا يقوم بمتابعة الأقمار الصناعية وتحديد مداراتها منذ ستينات القرن الماضي، والثالث شخص متخصص بالتنبؤ بمواعيد سقوط الأقمار الصناعية على الأرض، والرابع هو مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.