تفاصيل محاكمة صيدلانية متهمة بقتل شاب بحقنة "هتلر"

أجلّت محكمة جُنح عين شمس بمصر الجديدة في جلستها الأخيرة للنطق بالحكم في قضية وفاة الشاب عمرو سعيد والذي توفى في شهر فبراير الماضى، إلى يوم 31 من الشهر الحالي، الذي توفي إثر تناوله حقنة برد بصيدلية أسفل منزله بناءً على وصف دكتورة صيدلانية، وقد عرفت الحقنة إعلاميًا بحقنة "هتلر".

وكانت بداية الواقعة عندما مر الشاب عمرو بوعكة صحية "دور برد" فتوجه لصيدلية أسفل منزله لتلقي العلاج المناسب، فأعطيته طبيبة صيدلانية أربع حقن منهما نوعان يحظر استخدامهما ودون إجراء اختيار للحساسية أو امتلاك الشاب لوصفة طبية، مما سبّب له حساسية مفرطة وتوقف بعضلة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية، نقل على إثرها للمستشفى، ودخل في غيبوبة بعد دقائق من نقله للمستشفى، وتوفي متأثرًا بهذه الأعراض بعد مكوثه 6 أيام بغرفة العناية المركزة قبل زفافه بشهرين.

وقال وليد عبد الحميد محامى أسرة المجنى عليه لـ «الجمهور» أن النيابة العامة تضامنت مع طلبه بتوقيع أقصى عقوبة على الصيدلانية المتهمة، كما طالب أعضاء المحكمة بضرورة غلق الصيدلية التي سمحت بعمل الطبيبة وإعطاء الأدوية بدون وصفات طبية رسمية، كما أوضح أنه تم تأجيل القضية لجلسة 31 من يوليو الجاري.