بسبب غياب الأيدولوجية خالد دواد يرحل عن الدستور للمصري الديمقراطي
«داوود» يرفع راية العصيان وينشق عن الدستور
خالد داود
أحمد المقدامي
في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن الصحفي والسياسي خالد داوود استقالته من حزب الدستور وانضمامه إلى صفوف الحزب المصري الديمقراطي، معللًا ذلك بتحول سياسة الحزب إلى الأيدلوجية اللليبرالية، وانضمام الدستور إلى تكتل التيار الليبرالي الحر.
وقال «داوود» في منشور على الجروب الرسمي للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن اليوم تنتهي علاقته بحزب الدستور ، مشيرا إلى أنه لم يكن يوما منتميا للتيار الليبرالي، ولكنه أقرب لليسار قبل أن يتحول إلى "ديمقراطي اجتماعي".
وشدد «داوود» على أنه طوال تلك السنوات داخل الدستور كان يشدد على أن الحزب ليس ليبرالي التوجه، وإنما ديمقراطي اجتماعي، وهو ما أكده الدكتور البرادعي عدة مرات.
وأوضح أنه ليس من مهامه الدفاع عن "الاقتصاد الحر"، وأن أفكاره ومعتقداته لا تتماشى مع سياسة الحزب الجديدة التي تتبع "التيار الليبرالي الحر ".
واختتم «داوود» بيانه بتوضيح أنه في طريقه للانضمام إلى الحزب المصري الديمقراطي مثل الكثيرين من أعضاء الدستور السابقين الذين غادروا الحزب من قبل.
يشار إلى أن الدكتور محمد البردعي عندما أعلن عن تدشين حزب الدستور، لم يصرح بأي أيدولوجية تخص الحزب وكان الحزب بلا أيدولوجية، ولكنه يضم عدد من الشباب من مختلف التيارات السياسية، وهو ما جعل الحزب بلا هوية واضحة لفترة طويلة من الزمن.
وكان «داوود» قد خسر الانتخابات الاخيرة التي جرت على رئاسة الحزب أمام السياسية والإعلامية المخضرمة جميلة إسماعيل، والتي أعلنت عن انضمام الدستور إلى الليبرالي الحر بجانب أحزاب " المحافظين والإصلاح والتنمية وحزب مصر الحرية".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً