الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:21 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تخبط جديد يضرب الحركة المدنية لتتراجع عن بيانها الأخير

الحركة المدنية

الحركة المدنية

محمد ممدوح

A A

حالة من التخبط داخل الحركة المدنية، وتضربها خلال الأيام القليلة الماضية، وكان آخر هذا التخبط الذي أصاب الحركة المدنية، هو بيان نشرته الحركة منذ أيام، وبعد نشرة البيان اعترض عليه الكثير من أعضاء الحركة عليه، وبناء عليه تراجعت الحركة عن البيان، وعدلته على منصتها على موقع فيس بوك.

وكانت الحركة قد نشرت بيانا تطلب فيه التظاهر لدعم القضية الفلسطينية، والادعاء بأن الدولة المصرية غير قادرة على حماية الأمن القومي المصري أو الفلسطيني، وهاجمت الأحزاب المشاركة داخل الحركة المدنية البيان ورفضته الأحزاب المشاركة داخل الحركة المدنية، وشنوا حربًا عليها بسبب هذا الادعاء وهو ما وصفة الكثير في الأوساط السياسية بالخطابات الرنانة، وتبني الخطابات السوداوية.

ومع زيادة الحدة داخل الحركة المدنية، تراجعت الحركة المدنية عن بيانها وعدلته وهو ما يثبت حالة التخبط وانهيار الحركة بسبب سيطرة بعض الشخصيات، علي الحركة وتقسيم الحركة إلى بعض التكتلات وهو ما وصفه بعض من الشخصيات بالحركة أنها تحولت إلى نظام «الشللية».

الإصلاح والتنمية 

رفضت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، البيان الصادر عن الحركة المدنية، مؤكدة أنه لا يمت للواقع بصلة ويفتقد الحس السياسي، وكان الأجدر بمن أصدر هذا البيان أن يشجع القوى السياسية على تقديم الدعم للدولة المصرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خاصة أن هذا الوقت يحتاج إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية.

وقالت إيرين سعيد، في تصريح لـ“الجمهور”، إن الدولة المصرية تواجه ضغوطا كبيرة بسبب المواقف الداعم للقضية الفلسطينية، الأمر الذى يتطلب دعما من الداخل وليس التشكيك في الموقف المصري، الذى يرفض تصفية القضية، مشيرة إلى أنها تنتمى لحزب معارض ولكن هناك فارقا بين المعارضة المستنيرة التي تدرك ما يدور حول البلاد من مخاطر، لذلك بادر العديد من أعضاء الحزب بإعلان دعم القيادة السياسية فيما تراه لحماية الأمن القومي المصري.

كتلة الحوار 

قال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب كتلة الحوار، إن الدولة المصرية بكل قوة لحل النزاع القائم داخل الأراضي الفلسطينية، ووقف تنفيذ مخطط تصفية القضية، مؤكدا أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية، لحماية الأمن القومي للبلاد.

وأضاف باسل عادل، فى تصريحات لـ“الجمهور”: في هذه الأوقات يجب تنحية الخلافات والاصطفاف خلف القيادة السياسية، خاصة أن الدولة تواجه تحديات غير مسبوقة على كافة الحدود، الوضع فى السودان متوتر وكذلك فى ليبيا، ومن ناحية الشرق الحرب القائمة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.

وعن بيان الحركة المدنية الصادر أمس، قال باسل عادل، مثل هذه البيانات تعتبر “مراهقة سياسية” وامتدادا للمعارضة السوداوية، الحركة المدنية لا ترى أي إيجابيات وهذا يضعنا أمام تصفية حسابات، وهذا أمر يعبر عن عدم الرشد السياسي.

وأوضح الدكتور باسل، أن مثل هذه البيانات لا تبني تيارات سياسية في الأساس، وهذه ليست سياسة وإنما ظاهرة صوتية فقط.

المصري الديمقراطي 

وأكدت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، أن الحزب داعم بشكل كبير لموقف القيادة المصرية في موقفه من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الحزب أصدر أكثر من بيان في هذا الشأن.

وثمنت الجزار، موقف الإدارة المصرية وما تبذله من مساع لوقف إطلاق النار ومنع تهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات إلى أهالي القطاع المنكوب.

وطالبت الجزار في تصريح "الجمهور" بمزيد من المجهودات على الصعيدين الدولي والإقليمي، لوقف نزيف الدماء وحماية المدنيين من أهالي غزة من بطش الآلة العسكرية الإسرائيلية.

وفي نفس السياق نفت الجزار، علمها ببيان الحركة المدنية الأخيرة، مؤكدة أن الحركة تعاني من حالة من التخبط بسبب فشلها في لم شمل المعارضة المصرية، مشيرة إلى أن هذا يرجع منذ 25 يناير 2011 وهو ما أدى إلى تمزقها، مشيرة إلى أن العديد من أحزاب المعارضة جمدت عضويتها داخل الحركة احتجاجا على انفراد البعض بالقرارات داخلها، وبسبب التخبط الكبير الذي تعاني منه الحركة المدنية.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search