7040 فلسطينيا حصيلة المعتقلين منذ بداية العدوان الإسرائيلي
الاحتلال
أحمد محمود
تواصل قوات الاحتلال اعتقال المزيد من الفلسطينيين، في ظل سياسة القمع التى تمارسها إسرائيل في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، طفلا وشابا من أريحا.
وأكد مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، قوات الاحتلال اعتقلت الطفل مهدي محمد حسين أبو زيد من سكان مخيم عين السلطان بأريحا، بعد استدعائه، موضحا أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب وسام أمجد حبيب عايد، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.
الاحتلال يعتقل 7040 فلسطينيا منذ بدء العدوان
فيما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 7040 فلسطينيا من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي، حيث أكد البيان أن حصيلة الاعتقالات هذه تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وأوضح أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، وبيت لحم، والخليل، ونابلس، وجنين، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
التنكيل بحق عدد من المعتقلين الفلسطينيين
كما نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل التنكيل الذي تعرض له عدد من المعتقلين أثناء اعتقالهم في مناطق متفرقة من الضفة، ما أدى إلى إصابتهم بإصابات متفاوتة الخطورة، لافتة إلى أن الاحتلال داهم منزل المعتقل حمزة سليمان ارشيد من مدينة جنين، واعتقله بصحبة أشقائه خالد، وصلاح الدين، وعبد القادر، مستعينة بالكلاب الشرسة المسعورة، التي هاجمته، وعضدته في يده اليسرى، فأصابته بجروح بالغة، وبالرغم من صراخه من شدة الألم، لم يتم علاجه، بل واصل الجنود التنكيل به وبأشقائه داخل الجيبات العسكرية، وضربهم بشدة وصولا إلى معتقل حوارة، فيما تعرض المعتقل محمد جرادات في الثالث من ديسمبر الماضي للشبح والضرب الشديد خلال تواجده في معتقل عتصيون حتى فقد الوعي، علما أنه يعاني نقصا حادا في الدم وهو بحاجة إلى دواء وفحوصات عاجلة، لكن عيادة المعتقل ترفض عرضه على الطبيب، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
وحكت الهيئة قصة المعتقل أسيد حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، القابع في سجن عوفر، الذي اعتُقل من منزل ذويه في العاشر من أكتوبر الماضي، وتعرض لضرب الجنود المبرح، إذ ما زالت آثار الكدمات على يديه وقدميه حتى اليوم، كما أصيب بالتهاب شديد في إصبع قدمه اليمنى، وطلب العلاج أكثر من مرة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحُول إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً