الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

06:20 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بعد ميسي وكريستيانو .. احتراف النجوم العالميين بين الماضي والحاضر

كريستيانو وبنزيما

كريستيانو وبنزيما

محمد العزب

A A

بدأت حرب الصفقات بين الأندية السعودية والأمريكية خلال الفترة الماضية لاسيما بعد رفض ميسي عرض الهلال، متوجهاً للعب في ال "MLS" رفقة نادي إنتر ميامي، كما نجح دوري المحترفيين بالمملكة في استقطاب الثنائي كريستيانو رونالدو والذي يلعب رفقة النصر منذ الشتاء الماضي، وكريم بنزيما الذي تعاقد معه اتحاد جدة منذ أيام قليلة.


وتستعد بعض فرق الدوري الأمريكي بالوقت الحالي، التعاقد مع بعض نجوم الكرة الأوروبية، والتي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري، وعلى رأسهم الأرجنتيني آنخيل ديماريا الذي انتهى عقده مع فريق يوفنتوس الإيطالي، وسيريجي بوسكيتس وجودري ألبا لاعبا برشلونة الإسباني.

رغم أن معظم اللاعبين عندما يتقدم بهم العمر ينتقلوا إلى مستوى أقل تنافسية، ولكنهم يرغبوا في تحطيم الأرقام القياسية والحفاظ على أسمائهم اللامعة، وهو ما لا يوفره الدوري الأمريكي الذي ضم العديد من النجوم في السنين الماضية، خاصة وأن اللعبة الشعبية الأولى في أمريكا هي كرة السل، وهو ما جعل تركيز الشركات الرياضية ينصرف عن كرة القدم التي لم تحقق أهدافهم بالرغم من صرف الملايين من الدولارات على عقود رعاية النجوم وتطوير المنظومة الرياضية.

وكان هذا عكس الدوري السعودي الذي نجد ملاعبه كاملة العدد، خاصة وأن هناك أكثر من فريق جماهيري هناك مثل الهلال، النصر، اتحاد جدة، الأهلي، والشباب، حيث تمتلك تلك الفرق قاعدة جماهيرية كبيرة جداً، كما أن مستويات اللاعبين هناك سواء المحليين أو المحترفيين عالي للغاية وهو ما يوفر أجواء من عالية من التنافسية.

والتقدير المادي الذي يلاقاه اللاعبين أكثر بكثير من العروض الأمريكية، وهو الجزء الذي يحتاجه اللاعب بعد سنين طويلة في الملاعب، فالمبالغ التي تم إنفاقها على صفقتي رونالدو للنصر، وبنزيما في اتحاد جدة عالية للغاية، حيث يتقاضى الأول 200 مليون يورو بالموسم الواحد، بينما يتقاضى الدولي الفرنسي 300 مليون يورو، وهي ميزة ىخرى تضاف بجانب التنافسية.

كما أن وجود خطة واضحة لتطوير المنظومة الرياضية في السعودية على كافة المستويات سواء الرياضية او الأقتصادية، تجعل لهؤلاء النجوم ثقل من نوع آخر، على عكس الدوري الأمريكي الذي ضم ديفيد بيكهام وبيرلو ولامبارد وزلاتان إبراهيموفيتش ولم يجني أرباح كافية من تلك الصفقات، وهو ما جعل السلطان في وقت من الأوقات يعود لأوروبا ليختم حياته الكروية بها.

ولن تقتصر خطة السعودية على ضم بنزيما ورونالدو ففقط، بل هناك خطة سوف تجعل هناك لاعب عالمي في كل فريق بالدوري السعودي، حيث يرغب نادي أهلي جدة بالوقت الجاري ضم رياض محرز نجم مانشتسر سيتي، فيما يحاول الهلال السعودي انهاء صفقة محمد صلاح بعد فشل ضم ميسي.