العلاقات المصرية البرازيلية، مسارات من التعاون والرؤى المشتركة
العلاقات المصرية - البرازيلية
أيمن عبدالمنعم
العلاقات المصرية - البرازيلية، بدأت العلاقات المصرية البرازيلية بصورة رسمية منذ ما يقرب من 100 عام، شهدت خلال تلك الفترة تعاون مشترك بين البلدين في شتى المجالات.
بل إن العلاقات المصرية – البرازيلية شهدت كذلك توافقًا كبيرًا في العديد من القرارات والخطوات على كافة الأصعدة ما جعلها تنتقل إلى مرحلة العلاقات الإيجابية التعاونية.
العلاقات السياسية بين البلدين خلال 10 سنوات
وشهدت العلاقات بين القاهرة وريو دي جانيرو تميزًا واضحًا على الصعيد السياسي، فحسبما ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات، فإن العلاقات المصرية طوال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي تميزًا كبيرًا.
وأضافت الهيئة، أن الرئيس السيسي عمل على تطوير العلاقات بين البلدين، ممثلة في تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، إلى جانب بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في العديد من اللقاءات، إما الثنائية أو على هامش قمم ومؤتمرات عالمية مثل مؤتمر الأطراف كوب 27 شرم الشيخ، أو قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في الهند مؤخرًا.
العلاقات الاقتصادية بين البلدين
إلى جانب ذلك فإن العلاقات المصرية – البرازيلية شهدت تطورًا كبيرًا على الصعيد الاقتصادي، خاصًة، وأن البرازيل تعتبر مدخلًا كبيرًا للصادرات المصرية التي تدخل نحو منطقة أمريكا اللاتينية خاصًة، وأنها تعد القوة الاقتصادية الأكبر بالنسبة لأمريكا اللاتينية.
على سبيل المثال، سجلت واردات مصر من دول أمريكا الجنوبية 2.3 مليار دولار خلال السبعة أشهر الأولى من 2021 مقابل 2.1 مليار دولار خلال الأشهر المناظرة من 2020، بزيادة قدرها 200 مليون دولار.
ويعد الاتصال الاقتصادي بين كلًا من البرازيل ومصر نقطة تحول خاصًة، وأن الاقتصاد البرازيلي يعد من أسرع الاقتصادات النامية نموًا، بل وإنه يحتل المرتبة السابعة تقريبًا في التنصيف الاقتصادي على ما مستوى العالم، ما جعل مصر الشريك الاقتصادي الأول بالنسبة للبرازيل في المنطقة العربية.
مجالات تعاون متعددة
لم تتوقف العلاقات المصرية البرازيلية عند مرحلة التعاون الاقتصادي والسياسي فحسب، بل إن العلاقات بين البلدين شملت تعاونات أخرى هامة تعزز من تنمية تلك العلاقات.
فمثلًا شهدت الاتصال السياحي بين البلدين، خطوات مصرية – برازيلية جادة، مثل استقبال مدينة سان باولو أول رحلة مباشرة تتم من خلال شركة مصر للطيران، إلى جانب المشاركة في معرض ساو باولو الدولي للسياحة، والتي استطاعت 14 شركة سياحية من عرض أنشطتها السياحية في معرض دولي.
أما على الصعيد الثقافي، فإن الأمر تمثل في زيارات واتفاقيات تعزيز التعاون الثقافي، مثل، استعراض جهود شيخ الأزهر والتي تمثلت في تعزيز السلام العالمي بين العقائد والبلدان، إلى جانب اتفاقيات وقعتها وزارة الثقافة المصرية مع رئيس المكتبة الوطنية البرازيلية، والتي اتفقوا خلالها على تبادل الباحثين بين ريو دي جانيرو والقاهرة فيما يخص مجال ترميم الآثار والوثائق.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً