تحمينا من الأمراض.. تعرف على وظيفة الميكروبيوم داخل أجسامنا
الميكروبيوم
أسماء أبو شادي
يحتوي الجسم البشري على العديد من الميكروبات النافعة، وتضم القناة الهضمية على وجه التحديد عدة ميكروبيوم وهي مجموعة من الميكروبات النافعة التي تعيش داخل الأمعاء، لكن تلك القناة ليست المكان الوحيد للميكروبيوم، بل يمتلك كل عضو ميكروبيوم خاص له، وتلعب دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة.
ونستعرض في السطور القادمة بعض من هذه الميكروبيومات حسب ما ذكره موقع Medicinenet.
ميكروبيوم الفموي
كان هذا أول ميكروبيوم يتم اكتشافه في أواخر القرن السابع عشر، حيث يوجد مجموعة من الحويصلات تساعدك على عمليات الهضم عن طريق تكسير الكربوهيدرات المعقدة إلى سكريات بسيطة يسهل امتصاصها داخل الأمعاء، كما أنه يساهم في منع حدوث أي تسوس في الأسنان وأمراض اللثة وتجنب الالتهابات.
ميكروبيوم الأنف
يساعدك على تصفية الجزيئات التي تم حجزها في الأنف منعًا لمرورها داخل الجسم، ومع ذلك يمكن أن يحدث بعض اختلالات نتيجة تعرض الميكروبيوم الأنفي لتلوث هوائي.
ميكروبيوم الجلد
يعيش مجتمع من الكائنات الحية على سطح الجلد، تلعب هذه الميكروبيوم دورًا مهمًا في على صحة البشرة وحمايتها من البكتريا الضارة وتتمثل الاختلالات الجلد من حدوث بعض من هذه الأمراض مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية والتهاب الجلد.
ميكروبيوم الرئة
إن الجزء الوحيد الذى كان يعتقد بأنه عقيم لايوجد بداخله ميكروبيوم، تبين حديثًا أنه لا يختلف عن باقي الأجزاء، ويلعب هذا الميكروبيوم دورا مهما في صحة الجهاز التنفسي، كما يساهم في تقليل من فرص الإصابة بالعدوي المرتبطة بالجهاز التنفسى مثل أمراض الربو والالتهاب الرئوي.
ميكروبيوم الأمعاء
من أشهر الميكروبيومات المعروفة، وهو ضروريًا لعملية الهضم والتمثيل الغذائي، ويساعد في تكسير الكربوهيدرات المعقدة، كما ينتج مجموعة من الفيتامينات من بينها فيتامين وفيتامين ب، وتم ربط حدوث مجموعة من الاختلالات ببعض الأمراض منها أمراض الأمعاء الالتهابية والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، واضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً