الفريق بين اللاجئ والمقيم وأعدادهم في مصر.. اعرف التفاصيل
اللاجئين في مصر
أحمد المقدامي
اقترب عدد الأجانب المقيمين في مصر من حاجز 10 ملايين أجنبي، حسبما أعلنت " مفوضية شئون اللاجئين "، و"المنظمة الدولية للهجرة"، ولكن كان دائما هناك خلط ولغط بين مسمى اللاجئين والمقيمين، مما جعل البعض يعتقد أن مصر بها 10 ملايين لاجئ، وهو أمر غير منطقي بالمرة.
النازح:
هو الشخص الذي اضطر إلى الهروب وترك مسكنه بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية، ولكنه لم يغادر دولته فكان نزوحا داخليا من ولاية إلى ولاية أو قرية إلى قرية أخرى.
اللاجئ:
هو الشخص الذي اضطر إلى ترك منزله وبلده بسبب الحروب والكوارث الطبيعية، أو الخلافات السياسية والدينية والجنسية ولجئ إلى دولة أخرى غير دولته، بمعنى تجاوز الحدود.
المهاجر / المقيم:
هو الشخص الذي يسافر بشكل قانوني خارج دولته عابر الحدود إلى دولة أخرى، من أجل البحث عن فرصة عمل أو العيش بشكل قانوني ودون ضغوط، مقابل رسوم إقامة يدفعها المهاجر إلى الدولة المضيفة.
عدد اللاجئين في مصر
وعلى أرض مصر يوجد مايقرب من 282 ألف لاجئ من دول مختلفة ، بالإضافة إلى 9 مليون مقيم أجنبي من 133 دولة، وهو ما يعادل 8.7٪ من السكان المصريين.
يأتي السودانيين في مقدمة المهاجرين (4 ملايين) والسوريون (1.5 مليون) واليمنيون (مليون) والليبيون (مليون).
تشكل هذه الجنسيات الأربعة 80٪ من المهاجرين الدوليين المقيمين حاليًا في البلاد.
وعلى الرغم من الإرشادات الدولية من كافة المنظمات المعنية بحسن استقبال مصر لضيوفها، وأن مصر من أكثر الدول الجاذبة للأجانب نظرا لانخفاض تكاليف المعيشة بها حيث حلت مصر في المرتبة الثانية بعد باكستان في أقل الدول تكلفة للمعيشة، بالإضافة إلى سهولة الاندماج مع الشعب المصري، مع توفير أمان كامل للمقيمين على أراضيها، إلا أن تلك الإرشادات كانت بمثابة مشكلات للمصريين أنفسهم.
وتأتي المشكلة الرئيسية، والتي تسببت في الخلط أن هؤلاء المهاجرين يتمتعون بنفس الامتيازات المعيشية التي يحظى بها المصريين، فيحصلون على الدعم الموجه للمواطنين المصريين في قطاعات كثيرة مثل الكهرباء و البنزين والأدوية، وهو ما جعل هناك عبء على الاقتصاد المصري، وإهدار كبير للدعم، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة.
في نفس الوقت تعد رسوم الاقامة من أرخص رسوم الاقامة في العالم حيث تبلغ رسوم التأشيرة السنوية 500 جنية فقط.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً