هدايا الفلانتين، قصة عمرها 120 سنة سبب ارتباط الدب بعيد الحب
ليه الدب هدية عيد الحب
الزهراء علام
لماذا تسيطر دمية الدب على هدايا عيد الحب؟ ولماذا يفضل العشاق إهداء مثل هذه الدمى المحشية بالفرو في عيد الحب؟ من المعروف أن الدببة لا تميل من الأساس للإنسان فكيف يقمحها البشر في يوم مثل الفلانتين، الدب لا يحب البشر وحتى عندما تداولت الأمثال عن علاقة الدب بالبشر، كانت علاقة مأسوية حيث تناقلت الأمثال الشعبية «عامل زي الدبة اللي قتلت صاحبها».
لكن إقحام الدب القاتل ليكون رمز يتبادله المحبين فيما بينهم أمر مثير جدا للحيرة، ولذلك ذهبنا للبحث عن أصل القصة «ليه الدب في عيد الحب» ولماذا لا نتهادى دمية قط أو كلب أو معلقة طعام خشبية مثلما يفعل العشاق في ويلز البريطانية بدلا من الدب ضمن أغرب احتفالات العالم بالفلانتين؟
لذا نستعرض في السطور التالية سبب ارتباط الدببة بعيد الحب
أصل ظهور الدب في الفلانتين
ظهر الدب كهدية متداولة ارتبطت بالوفاء والحب منذ عام 1902، واستوحت من رحلة صيد خرج فيها الرئيس الأمريكي «ثيودور روزفلت»، وكان يعرف باسم تيدي، في ذلك اليوم الذي خرج فيه تيدي لصيد الدببة لم يجد أي دب ليكون فريسته، لذا رجع حزين أنه لم يجد متعته في مطاردة الدببة واصطياد أحدهم.
عاد تيدي لمن رافقه في رحلة الصيد، وكان رفاقه يعلمون أن الدببة لم تظهر اليوم، وتنبأوا أن تيدي حزين لهذا الأمر، وبالصدفة وجدوا دب صغير يجوب المنطقة فاجتمعوا عليه وربطوه في شجره، ليقدموه هدية لتيدي.
رأي تيدي شكل الدب الصغير مربوط بالشجرة، ووقف ينظر لدعوات أصدقائه بإطلاق النار عليه، غير أن تيدي أشفق عليه، ورفض اطلاق النار، وذكر أنه ليس من الرحمة أو الحب قتل مخلوق مقيد بهذا الشكل، كما أن الدب كان صغيرا وبائس في فخه فقرر تيدي إطلاق سراحه وتحريره.
تداول الدب كهدية ترمز للحب
تداولت الصحف رحمة تيدي وعطفه مع الدب الصغير واحتلت عناوين الأخبار بعدما رسم «كليفورد بيريما» الرسام الكاريكاتيري الشهير رسم للرئيس والدب الصغير، عندها تدخل «موريس ميشتوم» وكان يملك متجرا، وقرر صنع دمية من القماش على شكل الدب الصغير استوحها من الرسم الكاريكاتيري وأرسلها كهدية للرئيس الأمريكي تيدي، لتكرم موقفه الإنساني ورحمته بالكائن الصغير.
قرر « ميشتوم» صنع المزيد من هذه الدمية واستأذن تيدي أن يطلق عليه اسم «دبة تيدي» ومن وقتها تبادل المحبين والعشاق والأطفال الدب ليتحول رمزا للحب والوفاء وهدية أساسية تناقلت عبر السنين لتظهر في عيد الحب، وإن كان الورد من هدايا الفلانتين إلا انه لا ينافس الدب وإنما يرافقه في صندوق الهدايا.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
في رأيك.. هل نجحت وزارة التربية والتعليم في حل أزمة تكدس الفصول الدراسية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً