الأحد، 24 نوفمبر 2024

12:28 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«التضامن» تطلق الدليل التدريبي للمشروع القومي للحفاظ علي الأسرة

خلال انطلاق مبادرة مودة

خلال انطلاق مبادرة مودة

محمد ممدوح

A A

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدليل التدريبي الخاص بمبادرة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي أي زد" في مصر، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور القس اندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، وهولجر إلي، رئيس التعاون الإنمائي الدولي بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، والدكتور أليكسندر سوليجا، مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) في مصر، وكأي أندراشكو، نائب مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) في مصر ورئيس قطاع الحوكمة ومدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.

تماسك الأسرة 

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تماسك الأسرة هو أحد العوامل الأساسية لاستقرار المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، فالأسرة تعتبر الوحدة الأساسية للمجتمع، حيث يتشكل الفرد وينمو في إطارها، وتلعب دورا حاسما في تنشئته وتوجيهه، خاصة أن الأسرة القوية والمتماسكة تسهم في بناء جيل واع ومتوازن، وتمنح الأفراد الدعم العاطفي والاجتماعي اللازمين للتطور والنمو الشخصي ليصبحوا مواطنين فاعلين مساهمين في تنمية وتطوير المجتمع، قادرون على مواجهة تحديات الحياة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تماسك الأسرة يلعب دورا هاما في تنشئة الأطفال وتربيتهم بشكل صحيح، حيث إن الأسرة المتماسكة تقدم نموذجا إيجابيا للأطفال، وتعزز قيم مثل الاحترام والعدل والمسئولية، كما توفر لهم الدعم اللازم لتعليمهم وتطوير قدراتهم، وتساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏تلفزيون‏، و‏مِنبر‏‏‏ و‏تحتوي على النص '‏giz مودة ماسر مراسم إطلاق الدليل الندريبي الخاص الدامحة للأشخاص بمبادرة مودة ذوي الاعاقة MAWADDA مودة‏'‏‏

تأهيل الشباب المقبلين علي الزواج 

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل بشكل مستمر على تأهيل وتوعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر لتجاوز التحديات وتأسيس كيان أسري قوي ومتماسك، وفي إطار تلك الجهود يأتي المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة) بمبادراته المختلفة، بهدف تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج وإمدادهم بجميع الاحتياجات المعرفية والمهارية الأساسية التي تساعدهم على خوض رحلة الحياة الزوجية بشكل آمن وداعم والذي يعزز قيم الاحترام والمشاركة وتحمل المسئولية.

قد تكون صورة ‏‏‏‏١٩‏ شخصًا‏، و‏‏إضاءة‏، و‏مِنبر‏‏‏ و‏نص‏‏

مشروع مودة 

وأفادت القباج أن هذا المشروع الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من رئيس الجمهورية جاء من واقع مؤشرات وإحصاءات تنذر بتهديد كيان الأسرة المصرية، فالأسرة المصرية التي طالما تميزت بتماسكها وقوتها، فقد سجل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في عام التكليف أن مصر شهدت 198 ألف حالة طلاقا، كما عكست المؤشرات التي أعلنها في ذات العام معاناة المجتمع من ظاهرة "الطلاق المبكر" حيث إن 15 % من حالات الطلاق كانت بين زيجات لم تتخط سنتها الأولى، و38 % بين زيجات لم يتخط عمرها الثلاث سنوات، مؤشرات تؤكد على أهمية استهداف الشباب في مرحلة ما قبل الزواج لتعريفهم بالأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، والجاهزية النفسية والمفهوم الواقعي للزواج والحياة الأسرية، ولذلك حرص مشروع مودة منذ البداية على تبنين منهجية التنسيق والتشبيك مع كافة الجهات المعنية التي تستهدف هذه الفئة، وقد تلاقت أهداف مشروع مودة مع مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية وبدأت رحلة الاعداد والتخطيط لتنفيذ برنامج تدريبي متكامل، يحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

15 مباردة أطلقتها وزارة التضامن 

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن مبادرة تدريبات مودّة التفاعُلية الدامجة تأتي ضمن 15 مبادرة أخرى تنفذ على مستوى الجمهورية، مع العديد من الشركاء الحكوميين والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المحلية، وقد تمكّن المشروع من خلال كل تلك المبادرات الوصول الى تدريب أكثر من 900 ألف شاباً وفتاة من المقبلين على الزواج من خلال التدريبات المُباشرة، بالإضافة إلى استفادة ما يقرب من 4.8 مليون مواطناً مصرياً من منصة مودّة الرقمية للتعلُّم عن بعد، مشددة على أن إطلاق الدليل التدريبي التفاعلي الدامج يُمثّل نقلة نوعية في مجال إعداد المقبلين على الزواج، فهو يقدم محتوى ثرياً وشاملًا يتناول مختلف جوانب الحياة الأسرية، من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، كما يوفر كافة السبل التي تتيح وتشجع مشاركة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالورش التدريبية كمدربين ومدربات ومشاركين ومشاركات، ويُعدّ دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في دورات تأهيل المقبلين على الزواج مسئولية وواجباً أخلاقياً وقانونياً، إيماناً منا بحقهم في المساواة مع غيرهم في جميع مجالات الحياة.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏‏مِنبر‏، و‏غرفة أخبار‏‏‏ و‏نص‏‏

تدريبات المقبلين علي الزواج ليست رفاهية 

وأكدت القباج أن تدريبات المقبلين على الزواج ليست رفاهية، بل هي ضرورة ملحّة لمساندة الشباب في تحقيق استقرار الأسرة والسعادة الزوجية، داعية جميع الشباب والفتيات من أبناء وبنات الوطن الكريم المقبلين على الزواج إلى التقدم لحضور البرامج التدريبية التي ينفذها مشروع مودة، والاستفادة منها آملة أن تكون بمثابة بوصلة تُرشدهم نحو حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وستظلّ وزارة التضامن الاجتماعي تُسخّر جميع إمكانياتها لدعم الأسرة المصرية وتعزيز استقرارها.
 

search