الأحد، 06 أكتوبر 2024

05:13 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

إن الوطن باق في ذكري التنحي.. ما هو السيناريو البديل لخطاب «مبارك»؟

اللواء عمر سليمان

اللواء عمر سليمان

محمد ممدوح

A A

تحل اليوم ذكري تنحي الرئيس محمد حني مبارك، وتخليه عن منصب رئيس الجمهورية، بعد ثورة شعبية انطلقت يوم 25 يناير 2011 ، ونشرت وسائل الإعلام العديد من الشهادات عن محاولات اقناع مبارك بالتنحي عن السلطة.

وفي رواية الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، الشاهد علي اللحظات الأخيرة لتنحي الرئيس مبارك، أنه التقى مع الراحل مبارك، داخل غرفة فى قصر الاتحادية للتشاور معه واقناعه بالتحني والتخلي عن منصب رئيس الجمهورية، وبعد جلسة حوارية استعرض فيها الرئيس بعض من إنجازاته، اقتنع بفكرة التنحي والتخلي عن الحكم.

وعرض الدكتور حسام بدراوي علي الرئيس، أن يختار بعض من رموز الثورة من الشباب، وأن يقفوا خلفه وهو يلقي بيان التنحي، ووافق الرئيس حينها، ولكنه قال إن الدوائر المقربة لن توافق على التنحى بهذه الطريقة، وفيما بعد تم ترتيب بيان التنحي بالشكل الذي شاهده  الشعب المصري.

الخطيئة الكبرى لمحمد حسنى مبارك في حكم مصر

وفي شهادته قال الدكتور على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، الذى عاصر جزء كبير من الأحداث، إن الرئيس الراحل حسني مبارك، خلال فترة من 2000 حتى 2010 مع تزايد نشاط السلفيين في الإسكندرية ومرسى مطروح،  كان يخشي توغل الجماعة السلفية أكثر من اللازم ، مضيفا أن الإخوان وقتها حاولوا  تقديم أنفسهم كبديل أكثر اعتدالا يمكن التعامل معه، وهو ما يفسر حصولهم على ما يقرب من 90 مقعدا في الانتخابات البرلمانية عام 2005.

وعلق علي الدين هلال، لا يمكن حدوث هذا الأمر في الانتخابات إلا بمعرفة أجهزة الدولة وغض البصر عنها، بدليل أن الجولتين الأولى والثانية حدث بهما هذا الاكتساح، لكن حينما خشيت أجهزة الدولة على أغلبيتها تحركت في الجولة الثالثة وأغلقت النوافذ.

وتابع «هلال»، كان يوجد صفقة وأنا كنت عضو مكتب الحزب الوطني، لكن لم يحدث في أي اجتماع أنا حضرته عن أي صفقة بين الحزب والإخوان، هذا النوع من الاتصالات كان يتم على مستوى أعلى تنظيميا، هناك من كان يرى احتواء الإخوان في هذه الظروف، وهو ما كشفت عنه الوثائق الأمريكية التي سرّبت لاحقًا.

ضرب السلفيين بالإخوان

وقال الدكتور هلال، إن الرئيس الراحل مبارك كانت لديه معلومات عن قوة الإخوان العددية والمالية، لذلك فضل نقل السلطة إلى القوات المسلّحة، في حين أن أغلب التحالفات الشبابية وقتها كانت تضم شباب متحمس مخلص، لكن في نفس الوقت لا يمتلك هؤلاء الشباب القدرات التنظيمية.

صفقة الإخوان في دعم جمال مبارك

وفي ذات السياق قال الدكتور حسام بدراوي، في شهادته عن نظام مبارك، إن جماعة الإخوان كانوا يسعون دائما للتواجد في دائرة السلطة التشريعية والرقابية، مضيفاً أنه تعرف على الرئيس المعزول محمد مرسى في لجنة التعليم بمجلس النواب ، وذكر “بداروى ” أن محمد مرسى لا يصلح أن يكون قائد ، لافتا إلى أن محمد مرسي وسعد الكتاتني، طلبا منه التوسط لمقابلة جمال مبارك، مؤكدا أنه رد عليهما قائلا: “وأنا مالي وجايين ليا ليه” ، موضحا أن مرسى أخبره أن الجماعة تريد مقابلة جمال مبارك، من أجل إيصال رسالة إليه بدعمه حال الترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن بشرط منحهم مساحة من الحرية السياسية، قائلا:"صفقة يعني".

وأضاف بداروى ، أنه أكد لمرسى والكتاتني، أنه ليس صديقا لجمال مبارك ولكنه زميل عمل فى الحزب الوطنى فقط، قائلا:" رددت بحسم وقولت أنا مش وسيط وممكن تتفضلوا تروحوا له .

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search