قريبًا، حجب المحتويات السياسية على منصتي إنستجرام وثريدز

قال آدم موسيري رئيس منصة «إنستجرام»، إن المستخدمين يرون المحتوى السياسي من الحسابات التي يتابعونها فقط، فلا تقوم التطبيقات بتضخيم المنشورات السياسية بشكل استباقي.

رؤية المحتويات السياسية من الحسابات التي يتابعها الملايين

وتُفعل هذه الميزة اعتباراً من الأيام القليلة المقبلة بما يتماشى مع الحسابات العامة في الأماكن التي تقترح فيها خوارزميات من التطبيقات المختلفة سواء لمقاطع الصور أو الفيديوهات.

وتساءل البعض عن المحتويات التي يتم حجبها، فقال متحدث باسم منصة ميتا، إن الأمر يشمل الموضوعات المتعلقة بالانتخابات والقضايا الاجتماعية المختلفة.

وتحدد ميتا هذه الموضوعات المتعلقة بشكل افتراضي، نظرا لأن الذين يريدون رؤية هذا المحتوى سيكونون قادرين على الاشتراك من خلال تطبيقي ثريدز والإنستجرام.

وأوضحت ميتا، أن هذه الشركة ترغب في الحفاظ على خصوصية المستخدمين على التفاعل مع المحتويات المختلفة مع احترام خصوصية كل شخص، فالتحديث لن يؤثر على كيفية رؤية الأشخاص للمشاركات من الحسابات المختلفة.

حذف ميتا للعديد من الشبكات الضخمة المزيفة

وأزالت شركة «ميتا»، شبكة واسعة تضم أكثر من 4700 حساب مزيف انتحل شخصيات شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا أدانت ميتا هذه الحسابات وحذفتها على الفور من تطبيقي «الفيسبوك» و «الإنستجرام»

وتظاهر العديد من المستخدمين بأنهم أمريكيون ينشرون محتويات ترتبط بالسياسة الأمريكية وعلاقاتها بالحكومة الصينية، لكن مع البحث تبين أن هذه الحسابات انتحلت شخصيات الكثير من السياسيين.

دور منصة «ميتا» في القضية الفلسطينية

كشف مركز صدى سوشال الفلسطيني المتخصص في الحقوق الرقمية، إن شركة «ميتا» تحاول فرض العديد من القيود على تطبيق ماسنجر التابع لها، وأعلن المركز، أن ميتا تحذف الرسائل التي تدعم القضية الفلسطينية على تطبيق ماسنجر سواء كان محتوى كتابي أو فيديوهات مرسلة.

وسرعان ما أطلقت شركة «ميتا» كلمة إرهابي على الحسابات الداعمة لإسرائيل ضد فلسطين في قضيتها التي أشعلت الرأي العام مما آثار غضب العديد من المستخدمين بسبب العنصرية التي يتعرضون إليها.