خبراء الضرائب يطالبون بإلغاء «التقدير الجزافي» في وثيقة السياسات الجديدة
أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية
أحمد مبروك
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التقدير الجزافي لا يزال أحد الأسباب الرئيسية في المنازعات الضريبية، وفي إفساد العلاقة بين المصلحة والممولين مما يؤدي إلي تأخير تحصيل حق الدولة و اختلال الموقف الضريبي للشركات وتباطؤ حركة الاستثمار و الإنتاج.
وقال أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن مصلحة الضرائب قطعت شوطا طويلا في القضاء علي مشكلة التقدير الجزافي من خلال نظام الفاتورة و الإيصال الإلكتروني وأيضا المنظومة الموحدة للأجور والمرتبات.
بعض الأفرع الأخرى للضرائب تعاني من التقدير الجزافي
وأضاف عبد الغنى فى تصريحات له: «تظل بعض الأفرع الأخرى للضرائب تعاني من التقدير الجزافي علي الرغم من أن المحكمة الدستورية العليا قضت بعدم دستورية الفقرة الثانية من قانون الدخل التي تعطي مصلحة الضرائب سلطة عدم الاعتداد بالإقرار وتحديد الإيرادات و الأرباح بطريق التقدير».
وأوضح أن التقدير الجزافي يصل أحيانا إلي تحديد قيمة ضرائب تفوق حجم المبيعات نفسها وتستلزم المطالبة بإعادة الفحص إجراءات معقدة تستنزف وقت وجهد المصلحة والممول.
وأشار أيضا إلي أنه في بعض الأحيان تتعنت بعض مأموريات الضرائب أمام الملفات التي لا تحقق حصيلة ضريبية كما أن بعض المأموريات تقوم باحتساب ضريبة القيمة المضافة علي كامل قيمة العقد دون مراعاة إعفاء نشاط التأمين وتكاليف الرعاية الصحية من ضريبة القيمة المضافة مما يؤدي إلي ربط قيمة مضافة بالملايين و هذه الحالات معروضة علي القضاء.
وأشار إلى أن الرقمنة والميكنة وتدريب الكوادر البشرية ووضع قواعد ومعايير واضحة هي الحلول الأنسب لتجنب ترك الأمور للتقدير الجزافي الذي يتسبب في كثير من المنازعات الضريبية، مضيفا: «نتمنى أن تنص وثيقة السياسات الضريبية للسنوات الخمس القادمة علي إلغاء سلطة التقدير الجزافي للمأموريات».
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً