جرائم الاحتلال في غزة، بارود يحرق وسيوف حديدية لتمزيق القطاع
قطاع غزة
أيمن عبدالمنعم
جرائم الاحتلال في غزة، يعاني قطاع غزة من ويلات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من 125 يومًا، منذ أن وقعت أحداث الـ 7 من أكتوبر والتي أسمتها الفصائل الفلسطينية بعملية «طوفان الأقصى»، أما الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتزم الرد على تلك العملية بلا هوادة أو رحمة أسمها بعملية السيوف الحديدية.
وخلال ما يقرب من خمسة أشهر على بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لم يسلم شبر واحد من أراضي القطاع، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، من تدمير وقتل وتنفيذ للمجازر التي أدت إلى استشهاد أكثر من 27 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 67 آلاف آخرين.
مجازر الاحتلال الإسرائيلي خلال أسبوعين
وخلال 14 يومًا تقريبًا شن الاحتلال الإسرائيلي العديد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فمنذ الـ 25 من يناير الماضي وحتى نهايته نفذ الجيش الإسرائيلي ما يزيد عن 200 مجزرة بحق الأهالي والعائلات في قطاع غزة.
وتسببت مجازر الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في استشهاد ما يزيد عن 1940 شهيدًا خلال أسبوعين فقط، إلى جانب ما يزيد عن 3207 مصابَا داخل القطاع.
حصار كامل لمجمع ناصر الطبي داخل خان يونس
ولم يسلم القطاع الطبي داخل قطاع غزة من الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ جرائمه أيضًا بحق الأطقم الطبية، والتي تخضع لحماية بموجب القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
فبعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، هرع إلى فرض حصار كامل على مجمع ناصر الطبي، والذي كان يعد أحد أهم المراكز الطبية في قطاع غزة.
فخلال الأسبوعين الماضيين نفذ الاحتلال الإسرائيلي جرائم بحق المركز الطبي الأكبر جنوب القطاع، من عمليات قصف تنوعت بين برية وجوية، هددت حياة ما يزيد عن 300 من الكوادر الطبية و450 جريح و10 آلاف نازح من الشمال يتخذون من المجمع ملجًأ لهم بعد أن أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على ترك منازلهم في شمال ووسط القطاع.
تكدس المرضى ذوي الجروح الخطيرة
في الوقت نفسه، ونتيجة شروع قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمها المضادة للإنسانية بكل معانيها، زادت معاناة النازحين من المصابين داخل القطاع الذين يطمحون للخروج من غزة لتلقي العلاج.
إلا أن تكثيف الاحتلال لعملياته منع ما يزيد عن 11 آلاف من المصابين ذوي الحالات الخطرة من الخروج من قطاع غزة وتلقي العلاج بالخارج.
الموت شبح شمال القطاع
ومازال شمال قطاع غزة يعاني من الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، فوفق ما ذكرت الحصة في غزة، فإن شمال القطاع يعاني بصورة كبيرة من نقص كامل في الإمدادات اللازمة لاستمرار الحياة في القطاع.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أنه على الرغم من النجاح في تشغيل عدد من المستشفيات في الشمال، إلا أن نقص المساعدات الإنسانية، أدى بدوره إلى تشغيل تلك المستشفيات بكفاءة أقل، علاوة على تفشي الأمراض والأوبئة المعدية داخل القطاع.
خروج مستشفيات عن الخدمة
كذلك تسببت الحرب التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم جيش الاحتلال، في إخراج ما يقرب عن 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا في قطاع غزة عن الخدمة إلى جانب تدمير 122 سيارة إسعاف تابعة لجهات مختلفة.
كذلك فيما يخص الكوادر الطبية، فكانت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي سببًا في استشهاد 337 كادرًا صحيًا واعتقال 99 طبيبًا حتى يوم الـ 8 من فبراير الجاري.
ازدياد سكان رفح بسبب عمليات النزوح
وأوضح المتحدث باسم الأونروا في غزة، أن تعداد سكان رفح كانوا حوالي 250 آلاف من الفلسطينيين، إلا أنه مع اجتياح قطاع غزة أصبحت المدينة تضم بداخلها أكثر من مليون وأربعمائة ألف فلسطيني، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على المدينة التي تحولت إلى مركز للنزوح.
شهداء بين طلاب المدارس الفلسطينية
جرائم الاحتلال مزقت الطفولة بصورة كبيرة في قطاع غزة، فلم يسلم الطفل الفلسطيني من بارود الاحتلال الإسرائيلي.، حيث تسببت جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في استشهاد ما يقرب من 4851 طالبًا منذ بداية الاحتلال، إلى جانب ما يزيد 8227 من المصابين في صفوف الطلاب داخل قطاع غزة، منذ وقوع أحداث طوفان الأقصى.
العاملين في قطاع التعليم
وتكرر نفس الأمر تقريبًا، فيما يخص العاملين في قطاع التعليم داخل قطاع غزة، من معلمين وإداريين، فتمكنت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل 239 عاملًا في التعليم قبل الجامعي في فلسطين، إلى جانب 836 مصابًا برصاص الاحتلال.
الاعتداءات على المدارس
واستهدفت الجرائم المتبعة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يقرب من 286 مدارس حكومية تنوعت بين قصف وتخريب، 83 منها تعرضوا لأضرار بالغة ودُمرت 7 مدارس كاملة.
أما عن المدارس التي تتبع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، بلغت 65 مدرسة تعرضوا لعمليات قصف بين أرضي وجوي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
جرائم بحق الصحفيين
لم يسلم الصحفيون في قطاع غزة من الجرائم التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
فكانت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي سببًا تنفيذ 135 جريمة واعتداء وانتهاك بحق الصحافيين في القطاع خلال يناير الماضي، تلك الجرائم تسببت في استشهاد 14 صحفيًا داخل قطاع غزة.
لتصل حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين منذ وقوع أحداث السابع من أكتوبر 2023، وحتى نهاية فبراير الجاري، ما يقرب من 116 صحفيين داخل قطاع غزة.
جرائم بحق موظفي وأعضاء الأمم المتحدة
لم تسلم منظمة الأمم المتحدة ووكالة الأونروا من الجرائم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضَا، فعلي الرغم من قيام تلك المنظمة بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يتعامل معها من منطلق الأهداف المستباحة.
ليقضي الاحتلال الإسرائيلي على 152 من موظفيها داخل قطاع غزة منذ وقوع أحداث السابع من أكتوبر، بل وما زاد الأمر شدة، قيام ما يقرب من 9 دول بسحب تمويلها لمنظمة الأونروا خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي هدد باحتمالية تفاقم الوضع الإنساني إذا قل دور الأونروا المحوري داخل القطاع.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً