كيفية استخدام ميكروبيوم المعوي لمعالجة إضطرابات التوحد؟

الشعور بالوحدة أمر مخالف للطبيعة، فالطبيعة البشرية لا تعتمد علي العزلة والإنفراد، في الآونة الأخيرة انتشر بشكل كبير مرض خالف هذه الطبيعة، ألا وهو مرض التوحد، حيث أصاب جميع أفراد العالم، على الرغم من أنه لا يُوجد علاج للتوحد، فإن أعراضه قد تتحسن مع الوقت بتحسين نمط حياة الطفل بشكل كبير.

هناك بعض أنواع البكتيريا بها إفادة لنا، من أمثلتها الميكروبيوم الأمعاء، بحسب ما ذكره موقع «sciencealert».

وتعارضت الدراسات حول ميكروبيوم المعدة، هل هو علاج لمرض التوحد أم لا؟.

نُشرت الدراسة في مجلة «Nature»، وتوضح دور الميكربوم في تحسن أعراض التوحد، على الرغم من أن إرتباط تلك التغيرات المعوية بتغيرات الدماغ لاتزال غير واضحة، فإن هذه الميكروبات تتطابق مع ميكروبات.

وتم متابعة عملها في دراسة حديثة أجريت علي 18 طفلا مصابا بالتوحد عن طريق عملية زرع البراز، أظهر المشاركون تحسن في أعراض الجهاز الهضمي.

إن فسيولوجية البكتريا يمكن أن تقودنا للعلاج مرض التوحد عن طريق ربطها بالدماغ بحسب ما نشره موقع Live Science ، أن التوحد غالبا يصاحبه اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال واضطرابات في الأمعاء فإن هذه التجارب زادت من فرصة مرضى التوحد من تحسن حالتهم الصحية.