الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:42 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مسئول بـ«يونيسيف» يروى قصة طفلة فلسطينية فقدت ساقها وجميع أفراد أسرتها

رزان

رزان

أحمد المقدامي

A A

أشارت تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة، أي 1% من إجمالي عدد النازحين، غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم.

واستعرضت الأمم المتحدة في تقريرها اليومي التقرير الصادر عن جوناثان كريكس مدير قسم التواصل في اليونيسف في فلسطين عن وضع الأطفال الذين قابلهم في غزة أثناء زيارته للقطاع هذا الأسبوع.

وقال كريكس في تقريره أنه التقى بـ«رزان» البالغة من العمر 11 عاما كانت مع عائلتها في منزل عمها عندما تعرض للقصف في الأسابيع الأولى من الحرب. لقد فقدت جميع أفراد عائلتها تقريبا. قُتلت والدتها، ووالدها وشقيقها وشقيقتاها. كما أصيبت رزان في ساقها واضطر الأطباء إلى بترها. وبعد العملية الجراحية أصيب جرحها بالالتهاب. وتتلقى رزان الآن الرعاية من عمتها وعمها، وقد نزح جميعهم إلى رفح.

وأضاف كريكس قائلا: «في مركز تتم فيه استضافة الأطفال غير المصحوبين بذويهم ورعايتهم، رأيتُ أيضا طفلين صغيرين يبلغان من العمر 6 و4 أعوام. وهما أبناء عمومة، قُتلت أسرتاهما بالكامل في النصف الأول من شهر ديسمبر. ولا تزال الفتاة البالغة من العمر أربع سنوات، على وجه الخصوص، في حالة صدمة شديدة».

وتابع كريكس: «التقيت بهؤلاء الأطفال في رفح. ونخشى أن يكون وضع الأطفال الذين فقدوا ذويهم أسوأ بكثير في شمال ووسط قطاع غزة».

وكشف كريكس في تقريره عن أنه في خضم النزاع من الشائع أن تعتني الأسر الممتدة بالأطفال الذين فقدوا والديهما. ولكن في الوقت الحالي، وبسبب النقص الكبير في الغذاء أو الماء أو المأوى، تعاني الأسر الممتدة وتواجه تحديات في رعاية طفل آخر بينما تكافح هي نفسها من أجل تلبية احتياجات أطفالها وأسرتها، وفي هذه الحالات، يجب توفير الرعاية المؤقتة الفورية على نطاق واسع مع إبقاء الأطفال على اتصال بأسرهم أو البحث عنهم حتى يمكن لم شملهم عندما يستقر الوضع.

وأوضح كريكس أن رزان، مثل معظم الأطفال الذين مروا بهذه التجربة المؤلمة، ولا تزال في حالة صدمة. وفي كل مرة تتذكر الأحداث، تبكي. كما أن وضع رزان مقلق بشكل خاص نظرا لأن حركتها محدودة للغاية ولعدم توفر خدمات الدعم وإعادة التأهيل المتخصصة.

وقبل هذه الحرب، كانت تقديرات اليونيسف تشير إلى أن أكثر من 500 ألف طفل يحتاجون إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في قطاع غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبا يحتاجون إلى تلك الخدمات، أي أكثر من مليون طفل.

و شدد كريكس هؤلاء الأطفال ليس لهم أي علاقة بهذا النزاع. ومع ذلك فإنهم يعانون كما لا ينبغي لأي طفل أن يعاني. لا ينبغي أن يتعرض أي طفل، مهما كان دينه، أو جنسيته، أو لغته، أو عرقه، إلى مستوى العنف الذي شهدناه في السابع من أكتوبر، أو إلى مستوى العنف الذي شهدناه منذ ذلك الحين".

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search