استشهاد 24 شخصا بغزة والاحتلال يكثف غاراته علي دير البلح وجنوب القطاع

لازال القصف الإسرائيلي يتواصل على قطاع غزة لليوم الـ120 على التوالي، حيث استشهد 25 فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.

استشهاد عشرات المواطنين في غزة

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، استشهاد 24 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية ثلاثة منازل في مدينتي دير البلح ورفح، وسط وجنوب القطاع، كما استشهد فلسطينيا جراء اصابته برصاص قناص في حي النصر بمدينة غزة.

وتشهد مناطق الصناعة والجوازات والجامعات غرب مدينة غزة قصفا عنيفا، جوا وبرا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين من تل الهوى، وأجبرت آخرين على إخلاء منازلهم، والنزوح إلى دير البلح.

فصائل فلسطينية: استهداف تجمع لآليات الاحتلال على عدة محاور في غزة

واستعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بأن الفصائل الفلسطينية، استهدفت تجمعًا لآليات الاحتلال الإسرائيلي

 على عدة محاور في قطاع غزة، وألحقت به إصابات مباشرة ومؤكدة.

وأعلنت الفصائل، أمس الجمعة، أن عناصرها استهدفت قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، تحصنت في منزل بحي الأمل غربي خان يونس بجنوب قطاع غزة، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

كما أكدت خوض عناصرها اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط برج البشير وشارع الريش في مدينة غزة، وحققت إصابات مباشرة.

وفي اليوم الـ120 من الحرب على غزة، يواصل جيش الاحتلال قصف مناطق مختلفة بالقطاع، في ظل اشتباكات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية في عدد من المحاور، وأعلن الجيش الإسرائيلي سحب اللواء 55 مظليين من خان يونس، جنوبي القطاع.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن عدد ضحايا العدوان إلى 27 ألفًا و131 شهيدًا، و66 ألفًا و287 مصابًا.

من جانبه، طالب هشام مهنا، المُتحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال الأكسجين والمواد الغذائية، إذ إن القطاع يشهد انتشارًا للأمراض الفتاكة.

وفي حديثه لـ«القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أضاف «مهنا» أنه لا بد أن تتوافر التدابير الأمنية لإيصال المساعدات إلى شمال القطاع، فمئات الآلاف من المرضى بحاجة إلى رعاية صحية بشكل دوري.

وأكد متحدث الصليب الأحمر على عدم وجود مكان آمن في مختلف أنحاء القطاع والطواقم الطبية تتعرض لإطلاق النار، مناشدًا بضرورة توفير الحماية المطلقة والخاصة للمستشفيات والمدنيين في القطاع، وأوضح "مهنا" أنه لا يمكن القيام بمهام إنسانية في القطاع دون توفير وصول آمن لسيارات الإسعاف.