مستقبل وطن: ضبط الأسعار بالقضاء على السوق الموازية ومواجه أباطرة الاحتكار

تصاعدت الأزمة الاقتصادية العالمية في أسوء ظروفها، خلال السنوات الماضية نظرًا لما يحدث علي سواء علي الصعيد المنطقة العربية من تحديات تحاكي العالم جراء الحرب داخل قطاع غزة أو الازمات التي تحاكي السودان، أو الأزمة في ليبيا، كما أن الأزمات العالمية التي تمر بها روسيا وأوكرانيا هي الأخرى، أثّرت بشكل كبير بزيادة التضخم في اقتصاديات الدول الكبرى والصغرى، وهو ما أثر بالسلب على الاقتصاد المصري التي عاني بسبب الأزمات العالمية.

وظهرت الأسواق الموازية «الموازية» في بعض من السلع الاستراتيجية من المنتجات الغذائية نتيجة احتكار بعض السلع لدي أباطرة السوق، أو على صعيد العملات، فنمت وكبرت الأسواق الموازية للعملات وتحولت إلى أزمة تواجه الاقتصاد وهو ما يستدعي التدخل السريع لضبط الأسواق.

ضبط الأسواق بداية حل الأزمة الاقتصادية

ومن جانبه، قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن ضبط الأسواق بداية حل الأزمة الاقتصادية، ولن يتحقق ذلك سوى من خلال تشديد الرقابة والقضاء على السوق الموازية وظاهرة احتكار السلع بمختلف أنواعها خاصة بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.

وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن السوق الموازية أو الموازية تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني، وهناك أسواق موازية في جميع المجالات والقطاعات والأنشطة بداية من العملة والمشروعات الصغيرة مصانع بير السلم وكل الصناعات، أبرزها صناعة المغذيات التي تتواجد بشكل كبير بعيدًا عن رقابة الدولة.

وشدد المستشار شعبان رأفت عبداللطيف على ضرورة تضافر الجهود ووضع أكثر من رؤية وتصور للقضاء على السوق الموازية، بداية من حزمة من الحوافز والتيسيرات والتسهيلات لأصحاب المشروعات العاملة بعيدًا عن الاقتصاد الرسمي للدولة، ومنحهم على سبيل المثال مهلة تصل لخمس سنوات دون التقيد بدفع الضرائب أو ما شابه من التزامات نقدية لحين دمجها في المنظومة، خاصة أن هناك العديد من يرغب في الاندماج في المنظومة الرسمية، ولكن بسبب الإجراءات يوجد عزوف من قبل البعض، إضافة لمن يرغب في العمل بعيدًا عن رقابة الدولة.

وأكد «عبداللطيف» أن السوق الموازية خطر يهدد الاقتصاد القومي، وبداية حل الأزمة الاقتصادية يكمن في القضاء عليها ودمج كل المشروعات الموازية في المنظومة الرسمية للدولة تحت أي مسمى لسرعة الخروج الآمن من الأزمة الاقتصادية العالمية التي تتطلب من الجميع العمل في إطار محدد، ووضع أكثر من سيناريو للتعامل مع الأحداث العالمية التي تنعكس على الأوضاع الداخلية بشكل سريع ومباشر.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.