أزمة الدولار، خبير يقدم روشتة لحل الأزمة التي تؤرق الاقتصاد المصري

أزمة الدولار هي الشغل الشاغل للحكومة المصرية وصانعي القرار على مر السنين، خاصة خلال الفترة الماضية نتيجة النقص الشديد في العملة الصعبة.   

 ووضع عمرو الألفي، الخبير المصرفي ورئيس استراتيجيات الأسهم في شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، روشته لحل أزمة الدولار في مصر.

وقال الخبير المصرفي، إن أزمة الدولار التي تشهدها مصر حاليًا، يمكن أن يتم حلها من خلال عدد من المحاور أهمها زيادة القاعدة التصديرية وجذب الاستثمار الأجنبي.

المفاوضات مع صندوق النقد الدولي

وأضاف الألفي، في تصريح لـ«الجمهور»، أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي هي من أسرع الحلول المعروضة حاليًا، ولكنه يعتبر حلًا مؤقتًا وغير مستدام.

وأشار إلى أن هناك حلولا أخرى تساهم بشكل كبير في حل الأزمة، من خلال زيادة التصدير لأنه يمثل مصدرًا هامًا للعملة الأجنبية، خصوصا تصدير الخدمات لأنها لا تحتاج لقاعدة إنتاجية قد يستغرق إنشاؤها وقتا طويلا.

وتابع: يجب تقديم محفزات للاستثمار الأجنبي من خلال توفير بيئة استثمارية مواتية وتسهيل الاجراءات، متابعا أن تصدير الخدمات هو حل فعال وآن في العديد من المجالات مثل التكنولوجيا والبرمجة والتي تعتمد على العنصر البشري.

وأوضح أن انضمام مصر لتكتل بريكس ليس هو العصا السحرية لأن حجم وارداتها من الصين على سبيل المثال  أعلى من صادراتها لها.
وأشار إلى أن استخدام اليوان على سبيل المثال سيخفف الضغط نسبياً على الدولار في مصر، ولكنه يحتاج إلى الحصول على اليوان نفسه.

وألمح الألفي إلى أن مصر تحتاج لاتباع سياسة انفتاح اقتصادي جديدة يتم من خلالها إزالة أي معوقات للاستثمار الأجنبي لأنه السبيل الوحيد لاستدامة النمو الاقتصادي.
 
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.