الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:07 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مفاجأة فى حكم عمليات تجميل الصدر والأرداف لإرضاء الزوج.. تفاصيل

تكبير الصدر

تكبير الصدر

محمد الأزهري

A A

أثار شيخ أزهري، قضية تجميل الصدر والأرداف بالتكبير مؤكدا حرمتها، لافتا إلى أن عمليات التكبير حتى ولو للزوج حرام شرعا، وهو الأمر الذي أجابت عليه دار الإفتاء المصرية صراحة عدة مرات بنشر ذلك على صفحتها الرسمية، والرد على أسئلة عدة مرات في البث المباشر عبر صفحة الدار، مؤكدة أن تكبير هذه المناطق حرام، وقال أمين الفتوى الدكتور أحمد ممدوح:"واحدة بتقول إنها لازم تعمل عملية لتكبير صدرها شوية عشان تكون سيكسى وجذابة هذا حرام".

من جانبه قال الشيخ عبده الأزهري، أحد علماء الأزهر، إجراء عمليات تكبير الثدي والأرداف بهدف إرضاء الزوج غير جائزة شرعًا، وأن الحفاظ على الزينة والجمال ليس معناه إجراء عمليات التجميل، مشيرًا إلى أن الجمال شيئًا نسبيًا، و«لو هناك تشوه أو أمر منفر فتجوز عمليات التجميل في هذه الحالة، إذا كانت لستر عيب».

وأوضح «الأزهري»، خلال حواره مع برنامج «دنيا ودين»، عبر فضائية «ten»، اليوم الأحد، أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، متابعًا: «هذا تغيير في خلق الله وليس جائز، والمسموح به فقط في حالات التشوه».

وأشار إلى الآية الكريمة :«وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا».

فتاوى دار الإفتاء تحرم تكبير الصدر والأرداف ولو للزوج في إجابات متفرقة على الجمهور

وفي فتوى لها قالت دار الإفتاء المصرية: "عمليات التجميل حرام؟".. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب على السؤال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال الشيخ أحمد ممدوح، خلال إجابته على السؤال :"هذا السؤال عام فعمليات التجميل منها المباح ومنها المندوب والمكروه والحرام، ولكن حتى لا يقول أحد أننا نتهرب من الأسئلة سأعطى أمثلة، فعلى سبيل المثال حد تعرض لحادث أو مثلا بـ 6 أصابع في يده وهذا الموضوع يسبب له أزمة نفسية وتنمر من الآخرين يجوز له إجراء عملية تجميل لإزالة هذا الإصبع".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء:"واحدة بتقول إنها لازم تعمل عملية لتكبير صدرها شوية عشان تكون سيكسى وجذابة هذا حرام، لأنك بذلك تكشفى عن عورتك لأمر غير ضرورى، وتريدى ذلك لكى يكون شكلك الأنثوى أكثر طغيانا وأكثر فتنة فهذا حرام حتى لو زوجك".

واختتم الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: "التجميل أشكال وألوان والقول فيه من قبل الفتوى يختلف حسب الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة".

دار الإفتاء ترد على سيدة تسأل عن حكم تكبير الصدر والأرداف
 

وفي سؤال آخر إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حول حكم عمل عمليات التجميل، وهل هو جائز أم لا.

من جانبه، أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على هذا السؤال قائلًا: «عمليات التجميل أشكال وألوان فيه منها المباح والمكروه والمندوب والحرام».

عمليات تكبير الصدر للمرأة


وأوضح ممدوح، خلال رده على السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء المصرية، أن من تعرض لحادث أو وُلد بعيب خلقي تسبب له في أزمة نفسية ويسخر منه الناس بسببها، فيشرع له أن يعالج هذا الأمر.

وحول عمليات تكبير الصدر للمرأة في الاسلام، فقد شددت دار الإفتاء المصرية على عدم جواز تلك العمليات، حيث قال أحمد ممدوح: «أما من ترغب في إجراء عملية من عمليات التجميل في غير حاجة أو ضرورة مثل تكبير الصدر مثلًا فهذا أمر محرم لأنه كشف عن العورة لسبب غير ضروري، فهي ترغب فقط في تكبير الصدر حتى تبدو أجمل وأكثر إثارة».

وأكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «حرام حتى لو لزوجك»، ومثلها من العمليات فهو محرم، وأكد ممدوح أن التجميل فيه أنواع مختلفة والقول فيه كالفتوى يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة.

العلاج والتداوي


وكان دار الإفتاء المصرية، أوضح أن الشرع الشريف طلب العلاج والتداوي، بل ندب إليه وحثَّ عليه؛ روى أبو داود والترمذي عن أسامةَ بنِ شَرِيكٍ رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطيرُ، فسَلَّمتُ ثم قعدتُ، فجاء الأعرابُ من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: «تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الْهَرَمُ» (والهَرَمُ: الكِبَر)، وهذا الحديث جاء فيه الحث على التداوي مطلقًا غير مُقَيَّدٍ بقَيد، والقاعدة أن المطلق يجري على إطلاقه حتى يَرِد ما يقيده.

فتوى سابقة لدار الإفتاء نشرتها لتحريم تكبير الصدر والأرداف

وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت عبر صفحتها على "فيس بوك"، إجابة سؤال نصه "حكم عمليات التجميل؟"، قائلة:"يقصد بعمليات التجميل: التدخل الجراحي لتجميل أحد أعضاء الجسد أو إصلاح عيب كان موجودا أو طرأ عليه بعد ذلك. كمن أصيبت بحروق ونحو ذلك، فإجراء هذه العمليات لإصلاح العيب جائز، حيث يجوز للمسلم إن كان به عيب منفر في جسده أن يرغب في أن يصلح الله له هذا العيب وأن يسعى لذلك بالأسباب الشرعية كالدعاء، والتداوي. وروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : «إن ثلاثة في بني إسرائيل : أبرص، وأقرع، وأعمى، بدا لله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال لون حسن وجلد حسن قد قذرني الناس. قال : فمسحه فذهب عنه فأعطي لونا حسنا، وجلدا حسنا... وأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن، ويذهب عني هذا قد قذرني الناس قال : فمسحه فذهب وأعطي شعرا حسنا...» [رواه البخاري ومسلم في صحيحهما]. والشاهد أن الثلاثة طلبوا من الملك أن يزيل عنهم العيب ولم ينكر عليهم الملك ذلك بل حقق لهم ذلك، ويلاحظ كذلك ما ذهب إليه جمهور الفقهاء جواز اتخاذ السن من الذهب حتى للرجل وكذلك الفضة، وإن تعددت، لما رواه الأثرم عن بعض السلف : أنهم كانوا يشدون أسنانهم بالذهب . أما المرأة فيجوز لها ذلك من باب أولى. وعلى ما سبق فعمليات التجميل إن كانت للتداوي وإصلاح العيب فهي جائزة ومباحة، وإن كانت لتغيير الخلقة التي لا عيب بها، لمشابهة آخرين فهذا من التغيير المنهي عنه . والله تعالى أعلى وأعلم.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search