حوار| عمر زاهرن يكشف كيف دخل عالم الفن.. ورأيه في محمد رمضان
المخرج عمر زهران
ياسمين شهاب
والله ورجعت أيامك يا دنجوان" كلمات نطق بها المخرج الكبير عمر زهران في أولى أعماله الفنية فيلم "الريس عمر حرب"، جملة واحدة فقط جعلته متميزًا في التمثيل.
وزهران لم يتفوق فقط في الفن، لكن له دور كبير ومميز في العمل الإنساني تجاه أبناء مسقط رأسه في "البدرشين".
وخلال حواره لـ«الجمهور»، تحدثنا معه عن الكثير من الأمور سواء الفنية أو الإنسانية.
وإليكم نص الحوار:
كيف اتجهت إلى التمثيل؟
دخلت التمثيل بالصدفة ولم يكن لدي أي خطط من قبل، وحلمي وشغفي طوال الوقت كان تجاه الإعلام، ومنذ أن كنت طالبًا في مرحلة الابتدائي، أشارك في الإذاعة المدرسية وأخرجت برنامجًا في المرحلة الثانوية، ووصلت إلى التليفزيون من دون أي واسطة، «أتيت من البدرشين إلى التليفزيون مباشرة»، وظللت أعمل بدون أي مقابل لمدة 3 سنوات، ولكنهم كانوا أعظم سنوات عمري، وتعلمت فيهم كل شئ على الإطلاق، وكان في هذه الفترة الإرهاب يضرب مصر، ودفعوا بمجموعة من المخرجين الشباب لعمل أفكار برامج تساعد على استرجاع السياحة إلى مصر من جديد.
كيف تمردت على شكل البرامج التقليدية؟
أنا شخص بطبعي متمرد، واتمرد على كل شئ، ولذلك تمردت على شكل إعداد البرامج، حتى أن الفنانة صفاء أبو السعود في برنامج «ساعة صفا» كانت المقدمة لكل حلقة مختلفة عن الآخرى، وأيضًا برنامج «قبل أن تحاسبوا» كان برنامج ديني ولكنه بشكل مختلف.
من أين جاءت لك فكرة التمثيل؟
جاءت فكرة التمثيل من الطفولة، وأنا أشارك في العروض المسرحية وتأخرت في الإخراج الدرامي، بسبب حبي وشغفي لإخراج البرامج، ولكن التمثيل له قصة غريبة، حيث عرض عليا صديقي المخرج الكبير خالد يوسف، دور صغير في فيلم الآخر، ولكن لأسباب ما لم أقوم بتصويره، ولكن هناك موقف طريف حدث مع المخرج العالمي يوسف شاهين موضحًا: "كنت في مكتب خالد يوسف ودخل يوسف شاهين، ولكن ماسلمش عليا، وبعد ماقعد قال لخالد يوسف، هو مين ده وياريت لو تصوره ليا كام صورة وأخد الصور وعرض عليا دور في فيلم الآخر".
العمل الإنساني في حياة الفنان؟
أنا مهموم جدًا بقضايا البيئة منذ طفولتي، ونتجمع أنا وأصدقائي في المنطقة ونشتري براميل، ونبدأ رسم عليها وتوزيعها على الشوار،ع لإلقاء بداخلها القمامة، وحتى هذه اللحظة مهموم جدًا بسبب ما يحدث في الشوارع.
هل سبب أزمة التعليم في مصر هو غياب المسرح والأنشطة عنه؟
بالطبع سوف اتكلم بكل صراحة، وأنا طالب بمدرسة حكومية في البدرشين، وكانوا يتعلمون الموسيقى والزراعة، وأيضًا لديهم حصة تُسمى الحكم الذاتي يقومون من خلالها بتنظيف الفصول، وهناك مؤامرة كبرى على التعليم في مصر من مصادر خارجية، تسعى لتدمير القاعدة الأساسية، وهذا يوضح أن مصر مستهدفة، موضحًا: "يجب محاكمة سريعة لكل من يتسبب في هذه المؤامرة".
ما هي نصيحتك للمواقع الإخبارية؟
المواقع الآن تساهم في تسطيح عقول البشر، ودائمًا يرددون مقولة: "الناس عاوزاه كده"، ولكن هذا غير صحيح مثل ماحدث في فيلم الممر عندما تم عرضه نجح نجاحًا باهرًا، وهذا يعني أن الجمهور يحتاج إلى فن راقي، ولكن هناك استسهال أي شخص في موقع مسئولية لا يُحب عمل مجهود على رغم من وجود جواهر شابه ولديهم الكثير من المواهب.
هل أنت مكتشف الفنان محمد رمضان؟
أنا أول من اكتشف الفنان محمد رمضان، وقدمته للمخرج خالد يوسف وساعدته في كثير من الأعمال التي قدمها في بداية مشواره، محمد رمضان دائمًا يذكرني في معظم اللقاءات التي يظهر فيها أو أثناء حصوله على أي تكريم، نصحته في بداية مشواره بالذهاب إلى الجيم: "قلت لرمضان نام في الجيم عشان جسمك يكون زي النجوم العالمية"، ولكن مشكلة "رمضان" أن له مبرراته في أي موقف يمر به على العكس أحمد سعد الذي اعتذار عن واقعة الملابس الشفافة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً