في ذكرى رحيله.. أحمد عبد الله عن والده: "من بعده مليش ضهر"
أحمد عبد الله محمود
ياسمين شهاب
قال الفنان أحمد عبد الله محمود ، إن والده كان المعنى الحقيقي للعطاء والحنية مع أشقائه وابيه وكل من في المنزل، معتبراً أن والده كان مساحة الأمان بالنسبة له ولكل من حوله.
وأضاف "عبدالله" في تصريح خاص لـ "الجمهور": "أبويا كان ماشي يوزع حنيه طول الوقت، هو كان المنطقة اللي فيها السكون والهدوء وكل حاجة كويسة كان صاحبي جدًا وبعد رحيله حسيت أن مليش ضهر وده دايماً أحساس صعبة جدًا عليا".
وتابع أنه كان يسأل والدته من يومين هل لو كان والده الفنان عبد الله محمود حيًا حتى الآن، هل يكون راضي عن أعمال نجله الفنية؟ موضحًا: " لو كان موجود حاجات كتير كانت هتبقى مختلفة بشكل عام وطعم النجاح كان هيبقي مختلف أسئلة كتير بسالها لنفسي وأكيد كنت هلاقي عنده الإجابة".
واستكمل: أن فقد الضهر والسند إحساس صعب جدًا لأن والده أكثر شخص كان يفهمه سواء في أمور تخص الفن أو تفاصيل شخصية، وأن النصحية التي كان والده ينصحه بها دائمًا هي الالتزام لأنه كان شخص ملتزم في كل شيء يفعله.
واختتم نجل الفنان عبد الله محمود ، حديثه عن والده: أن من رأيه أن أكثر الأعمال التي كان ستعجب والده هو دوره في مسلسل طايع، ومسلسل حرامي الجسد، أيضًا دوره في فيلم كيرة والجن منوهاً أنه رغم أن الدور كان صغير إلا أنه اشتغل عليه بشكل كبير وبكل تأكيد كان سيعجب والده.
وتحل غداً الجمعة 9 يونيو ذكرى وفاة الفنان عبد الله محمود الذي وافته المنية عام 2005 عقب صراع مع مرض السرطان والذي استمر عامين.
ورحل عن عمر يناهز 40 عام، قدم خلال مشواره الفني القصير العديد من الشخصيات الفنية التي أثرت في وجدان الجمهور مثل رقيب بحري مرسي الزناتي في فيلم الطريق إلى إيلات، عيسى في مسلسل الوتد والكثير من الأعمال الفنية التي سطرها التاريخ.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً