السبت، 06 يوليو 2024

02:54 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

تاريخ يمتد منذ 1953..

«الكونستبلات الأوائل» من البوليس النسائي لأكاديمية الشرطة

الشرطة النسائية

الشرطة النسائية

الزهراء علام

عيد الشرطة، بالتزامن مع احتفال المصرين بذكرى عيد الشرطة الـ 72، الذكرى التي تخلد تضحية أبناء الوطن من رجال الشرطة لتخُط أسمائهم في سجلات التاريخ بحروف من ذهب، بعد أن ضحوا بأرواحهم خلال أحداث معركة الإسماعيلية عام 1952، عند تصديهم لقوات الاحتلال الإنجليزي، نستعرض في السطور التالية، حكاية ظهور العنصر النسائي في الشرطة المصرية الباسلة سنة 1953، وفقا لحوار صحفي نشر في إحدى المجلات المصرية عام 1953.

لم يوثق البوليس النسائي في مصر رسميا، لظروف مجتمعية ورفض الرجال أن تتقلد النساء مناصبهم وتتدخل في أعمالهم، غير أنه يذكر تخرج أول دفعة من الشرطة النسائية في مصر عام 1953، عرفت بدفعة الكونستبلات ومن أوائل الكونستبلات المصريات، ملازم ثان «قاسمة أحمد» والكونستبلة ملازم أول «نعمة حسن» والكونستبلة عطيات محمد خليل.

 أوائل الكونستبلات المصريات

الكونستبلة الممتازة «قاسمة أحمد»

تقدمت قاسمة أحمد إلى حكمدار الإسكندرية بعد حصولها على شهادة الثقافة بطلب تعيين في وظيفة كتابية، استدعتها الحكمدارية للاختبار وتوقيع الكشف الطبي، لتعين في الوظيفة بالفعل، أظهرت قاسمة كفاءة عالية خاصة في كتابة التقارير وتفتيش المشتبهات والتحريات، لتنل رتبة كونستبلة ممتازة، الرتبة التي منحتها فخر ارتداء زي البوليس الرسمي.

 لاقت ترقية قاسمة اعتراضا كبيرا من الكونستبلات الرجال لتعود لوظيفتها الأولى، لتؤكد كفاءتها وتميزها في الوظيفة فعادت إليها الرتبة التي سحبت منها.

الكونستبلة نعمة محمد على حسن

تقدمت نعمة محمد على حسن، إلى حكمدارية الإسكندرية للالتحاق بوظيفة كونستبلة بعد أن علمت من أحد أقاربها، بحاجة الحكمدارية إلى نساء للتوظيف، خاصة عندما لم تستطع استكمال دراستها الثانوية بسبب ظروف قهرية، خطبت نعمة أثناء عملها لتفصل من البوليس النسائى لمخالفتها شرط عدم الزواج للكونستبلات، غير أنها تقدمت بالتماس لرئيس الجمهورية حينها محمد نجيب، واستجاب لالتماسها فعادت لوظيفتها، وشاركت في عدة تحقيقات هامة ومنها التحقيق في القضية الشهيرة للأسلحة الفاسدة. 

الكونستبلة عطيات محمد خليل

نجحت عطيات محمد خليل في الاختبار والكشف الطبي بعد تقدمت للالتحاق بوظيفة الكونستبلة، وبالرغم من حصولها على دبلوم الفنون إلا أنها رفضت الالتحاق بمهنة التدريس، لتظهر كفاءة عالية في وظيفتها وكانت نموذج مشرف للمرأة المصرية كما أنها تمتعت بين زملائها بكثير من التقدير والاحترام، وكانت عطيات تتصدى للرجال الذين يتعرضون للنساء بالمضايقات في الشارع. 

الشرطة النسائية في مصر

فتحت أكاديمية الشرطة المصرية أبوابها رسميا امام الفتيات في عام 1984، وضعت الأكاديمية خطة تدريبية مستحدثة للطالبات الملحقات بالأكاديمية من أجل إعدادهن للعمل في بعض المجالات الشرطية التي تتطلب بطبيعة العمل بها إعداد خاص على أعلى مستوى مع أقرانهم من رجال الشرطة.

كما يجري تدريب عددًا من طالبات الشرطة من العنصر النسائي على تأمين المؤتمرات وحراسة الشخصيات الهامة، بعد الاخضاع لعدد من الاختبارات والقياسات المتقدمة، مما أسفر عن تكوين أطقم متخصصة على أهبة الاستعداد للعمل في المجال.

واستطاعت الشرطة النسائية المصرية في وقت قصير حفظ الأمن ومقاومة الأعمال الإرهابية وتقديم الدعم المعنوي للنساء المعنّفات والأطفال، وتقلدت كافة الرتب العسكرية حتى وصلت إحداهن «عزة الجمل» إلى رتبة لواء بوزارة الداخلية.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.