الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:41 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مرضى نفسيون لكنهم قتلة، استشاري نفسي يكشف 3 أمراض ترتكب الجرائم الدموية

مريض نفسي

مريض نفسي

أسماء أبو شادي

A A

شهدت الفترة الماضية، وقوع جرائم قتل بشعة، ارتكبها آباء وأزواج وأشقاء ضد من تربطهم بهم صلة رحم، دون رحمة، بسبب معاناة المتهمين بارتكاب هذه الوقائع المأساوية من أمراض نفسية.

ارتكبوا جرائم مروعة: مرضى نفسيون لكنهم "قتلة"

أكدت إحدى الدراسات الأميركية، أن هناك اختلافات نفسية ومعرفية وفكرية واضحة بين المجرمين الانفعاليين الذين يرتكبون جرائمهم تحت تأثير الغضب وفقدان السيطرة على النفس، وبين أولئك المجرمين الذين يخططون لجريمتهم بحذر ودهاء، وقد بينت تلك الدراسة أن المجرمين الانفعاليين لديهم مشاكل عقلية ومعرفية، وخاصة في ما يتعلق بالذكاء والقدرة على محاكمة الأمور، في حين لم يظهر المجرمون المحترفون أو الذين يرتكبون جرائمهم عن سبق الإصرار أي مشاكل عقلية أو فكرية أو معرفية.

وشملت الدراسة أكثر من سبعين سجينًا، وتم من خلالها تقييمهم بدقة، حيث قضى الباحثون ساعات معهم، وقاموا بإجراء اختبارات الذكاء والصحة النفسية والعصبية والذاكرة والانتباه، وكذلك المقدرة على تنفيذ المهام، وبينت نتائج تلك الدراسة أن معدل اضطرابات المزاج أو المشاكل النفسية كانت لدى المجرمين المحترفين الذين يخططون لجريمتهم ضعف المجرمين الانفعاليين الذين بدورهم كانوا يعانون أكثر من نقص في المقدرات الفكرية ومعدلات الذكاء.

علاوة على ذلك كان لدى الغالبية العظمى 93 بالمائة من المجرمين الانفعاليين سوابق مثل الإدمان على الكحول وتعاطي المخدرات، وأشار الباحثون إلى أن الهدف من تلك الدراسة هو معرفة أكبر قدر ممكن عن طبيعة تفكير المجرمين ومشاكلهم النفسية والعصبية، والاضطرابات العقلية التي يعانون منها والتي تدفعهم لارتكاب الجرائم، لأن ذلك يساعد في الوقاية من حدوثها، بالإضافة لمساعدة المحاكم وزيادة معارف وإمكانيات القضاة وهيئات المحلفين حول دوافع المجرمين النفسية والعقلية لارتكاب مثل هذه الجرائم العنيفة.

 

جرائم أسرية دموية والمتهم «مريض نفسي»

قال الدكتور محمد فريد استشاري نفسي: « المريض النفسي، هو إنسان يعاني  من اضطراب نفسى أو عصبي أو عقلي أو ذهني و ﻻ يعتبر مريض نفسى من يعانى فقط من الاضطرابات السلوكية دون وجود مرض نفسى أو عقلي».

 3 أمراض  نفسية ترتكب الجرائم الدموية 

وأضاف فريد في تصريح خاص للجمهور:  «الشخص السيكوباتي وصفات هذا الشخص فيما معناه، هو (شخصيه ضد المجتمع ) أو على سبيل المثال شخصا يقتل بدم بارد، فهو شخص عدائي عدواني للغير وللمجتمع، شخص كثير الكذب، مندفع في التصرفات، مثال بعض المتعصب للدين بعض المتعصب لفكر سياسي بعض المتعصب لمظهر اجتماعي، أمثله كثيرة فرضها عليهم الواقع، يريد نشر الدين أو الفكر المتيقن به ولو على حساب الغير المهم عنده نجاحه في فكرته وفى انتمائه».
وذكر استشاري نفسي، من بين الأمراض النفسية التي تؤدي صاحبها لارتكاب الجرائم البشعة، ما يلي:

ـ  ازدواج الشخصية:

أوضح فريد، أنه من بين الأمراض التي تؤدي للقتل هي “ازدواج الشخصية”، هي حالة نفسية نادره جداً عباره عن اضطراب سلوكي،  يظهر للشخص الواحد أكثر من شخصيه واحدة،  قد تجد الشخص مزدوج الشخصية مره بصفات أنه خجول وأحيانا أخرى تجده شخصا غير خجول، حيث الإرسالات داخل المخ في شخصية مزودج الشخصية، ترسل ارسالات لباقي أجهزة الجسم وباقي حواسه بإنتاج شخصية جديدة تناسب الموقف الذى يواجه.


 انفصام الشخصية:

 وأردف الدكتور محمد فريد، أن انفصال الشخصية ، هو مرض عقلي مزمن يفقد فيه المريض القدرة على التعبير عن نفسه بشكل صحيح" بمعني هو له شخصيه واحده لكنه يعيش في عالمين عالم الواقع وعالم الهلوسة والخيال مما يؤثر على تفكيره وسلوكه وذلك وقت ارتكابه للفعل الإجرامي.

وذكر فريد  مظاهر انفصام الشخصية وهي ما يلي  :-

 1- الأوهام والتخيالات والهلوسة .
2- السلوك غير المنظم مثال الملابس الغير اللائقة والسلوك الصارخ .
3- انعزال المريض عن الواقع.

ـ  الانطواء الشديد واهمال نظافته الشخصية.

الفصام:

أكثر الأعراض تعقيدًا ومعظمها تتعلق بالشخصية والسلوك ، فبعضها عرضة لارتكاب جميع أنواع الجرائم والانتهاكات

search