110 يوما للعدوان على غزة، عشرات الشهداء والمصابين وقصف محيط المستشفيات

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم  الـ110 على التوالى، حيث سقط 50 شهيدا، و120 مصابا، في قصف للاحتلال على المناطق الغربية لخان يونس، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما شنت قوات الاحتلال قصف مدفعي في محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى بمدينة غزة.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، استمرار حركة النزوح من غربي خان يونس التي زعم الاحتلال أنها آمنة باتجاه رفح بعد توغل الاحتلال وقتله عشرات النازحين في تلك المناطق، كما نشبت اشتباكات قوية بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال في المناطق الشرقية لشمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.

وطالبت وزارة الصحة بغزة التدخل العاجل لحماية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منها وإليها، فيما قصفت آليات الاحتلال، في هذه الأثناء، محيط المسجد الكبير وسط خان يونس.

وأعربت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر، بسبب القصف المتواصل في محيطها، مؤكدة وجوب حمايتهم، والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا، منوهة إلى تعذر وصول الجرحى إليه.

«أطباء بلا حدود»: نعمل لضخ 76 ألف لتر مياه يوميا لـ19 ألف عائلة في غزة

قالت إينسا أبو خلف، رئيس المركز الإعلامي لأطباء بلا حدود، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف المستشفيات جنوب قطاع غزة، وعمال الإغاثة والطواقم الطبية يواجهون تحديات كبيرة في إنقاذ الجرحى بخان يونس، متابعا: «نعمل عن كثب مع الهلال الأحمر المصري لإدخال مزيد من المساعدات والمواد الإغاثية إلى غزة».

وأضافت رئيس المركز الإعلامي لأطباء بلا حدود، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه يجب استئناف مهمة الإغاثة بشكل فوري في قطاع غزة، ما يستلزم رفع الحصار الإسرائيلي.

 وتابعت: «نعمل على ضخ 76 ألف لتر مياه يوميا لـ19 ألف عائلة في قطاع غزة، ويجب الضغط على إسرائيل لوقف القصف الذي يستهدف المنشآت السكنية والمستشفيات في غزة».

عودة الاتصالات لغزة

فيما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بدء عودة خدمات الاتصال الخليوي تدريجيا في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وقالت الاتصالات عبر حسابها على منصة  "X"  - بحسب وكلة الأنباء الفلسطينية - "إن طواقمنا تعمل جاهدة على عودة جميع خدمات الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الانقطاع الأخير خلال اليوم.

وكانت خدمة الاتصالات عادت تدريجيا في قطاع غزة بعد انقطاع لثلاثة أيام متواصلة، وتعد هذه المرة العاشرة التي تقطع فيها الاتصالات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.