خبير بمركز الأهرام للدراسات: محطة الضبعة تعزز العلاقات بين مصر وروسيا
د. أحمد قنديل
أيمن عبدالمنعم
قال د. أحمد قنديل رئيس وحدة العلاقات الدولية وبرنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن مصر وروسيا جمعتهما علاقات طيبة على مدار الأعوام الماضية، موضحًا أن روسيا تعد وريثة الاتحاد السوفيتي التي بدأت معها مصر علاقاتها منذ 80 عامًا.
وأضاف قنديل خلال تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، أن العلاقات المصرية الروسية، اكتسبت تميزها من كون روسيا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب كونها أحد الأصدقاء في عدة مجالات بينها المجالات الاستراتيجية والعسكرية على وجه التحديد.
وأوضح رئيس وحدة العلاقات الدولية، أن تبني مصر لبناء محطة الضبعة النووية جاء في إطار الرؤية المصرية التي تطمح لتحقيق الوصول للاكتفاء الذاتي من الطاقة النظيفة والمتجددة، مضيفًا أن مصر رأت أن العرض الروسي المقدم كان من أفضل العروض التي قُدمت في هذا الصدد.
وأكد رئيس برنامج دراسات الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هذا المشروع سيعزز العلاقات الودية التى تمتد بين كلًا من مصر ورسيا، خاصًة، وأن العلاقات بين البلدين لن تتوقف عند حد التعاون فيما يخص إنشاء محطة الضبعة النووية فقط، بل إن التعاون سيمتد أيضًا بامتداد عملها خلال عمرها الافتراضي، خاصًة أن روسيا لديها خبرة كبيرة فيما يخص إدارة وتشغيل المحطات النووية.
مصر تحاول تنويع شركائها الدوليين
وأضاف د. أحمد قنديل، أن مصر لديها القدرة على تنويع العلاقات مع شركائها الدوليين، مضيفًا أن مصر أصبحت عضو في تجمع بريكس، الذي يجمع مصر مع روسيا والصين، إلى جانب عضوية مصر في العديد من المنظمات الدولية الغربية، ما يجعل مصر بعيدة عن الدخول في أحلاف أو تكتلات قد تسهم في التأثير على العلاقات المصرية مع أي دولة في العالم.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً