السبت، 05 أكتوبر 2024

06:31 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مشروع الضبعة، حلم راود المصريين وحققه الرئيس عبد الفتاح السيسي

مشروع الضبعة

مشروع الضبعة

محمد ممدوح

A A

مشروع الضبعة، بدأ حلم امتلاك مصر للطاقة النووية لاستخدامها في المجالات السلمية منذ عام 1956، عندما وقع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اتفاقية ثنائية مع روسيا بشأن التعاون في مجال الطاقة الذرية، والذي يمنح الدولة المصرية الدخول إلى عالم النووي.

الحلم الذي راود جمال عبد الناصر 

وقرر الرئيس جمال عبد الناصر عام 1957، إنشاء هيئة طاقة ذرية، وحصلت مصر من خلالها علي أول مفاعل ذري للبحوث العلمية بقوة 2 ميجا وات ومعمل لإنتاج النظائر المشعة، وتعاونت مصر مع روسيا لإنشاء أول مفاعل نووي للأبحاث والتدريب في مدنية أنشاص بالشرقية.

وطرحت مصر في عام 1961 مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 15 وات، وتحلية للمياه بمعدل 20 ألف متر في اليوم، وكانت التكلفة في حينها التي قدرت للمشروع هي 30 مليون دولار.

وتسببت نكسة عام 1967 في وقف كل هذه المشروعات القوية وكان منها مشروع الضبعة النووي، ولم تكتمل أي طروحات في العصور التي ولت وانتهت منذ سنوات بشأن هذا الحلم الذي يراود المصريين.

الرئيس السيسي يحقق حلم المصريين 

وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي في اقتحام هذا الملف تحقيقًا لأحلام المصريين وإيمانًا منه بأن أمن الطاقة هو جز لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
وأعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إحياء المشروع الوطني المصري مجددًا، ووقع مع الدولة الروسية عام 2015 عقود لبدء المشروع وإحياءه مرة أخري.
وقسمت الدولة المصرية هذا المشروعات إلى عدة مراحل بدأت بتوقيع المرحلة التي تشتمل على إقامة 8 محطات نووية، وهو أحد أهم المكاسب الاقتصادية والسياسية لثورة 30 يونيو، التي نجحت في وضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، خاصًة أن هذا المشروع ظل حبيس الأدراج منذ ما يقرب من 68 عامًا.

قدرة المفعل النووي 1200 ميجا وات في المرحلة الأولي 

ووفقًا لقدرة المفاعلات النووية فإن المرحلة الأولي قدرتها حوالي 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات وتكمن أهمية هذا المشروع لأنه يعتبر أحد أهم المشاريع في تنوع الطاقة بمصر، والاتجاه نحو استراتيجية الدولة التي تعتمد حاليًا علي مزيج من الطاقة، وتنوع مصادرها، وذلك لحماية الاقتصاد المصري من حالة التذبذب والتقلب في أسعار النفط العالمية، وذلك عن طريق سرعة ضم الطاقة النووية إلى منظومة الطاقة المصرية واستخدامها في العديد من المجالات المختلفة.

وتدخل محطة الضبعة النووية ضمن استراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة، حيث بلغت نسبة الطاقة البدلية 20% وتستهدف الدولة أن تكون النسبة 37 % بحلول عام 2030، وتصل إلى 42% بحلول عام 2035.

يساهم المشروع في خفض 14 مليون طن انبعاثات كربون سنويا 

ويساهم المشروع في خفض 14 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا، أي بما يعادل عوادم 30 مليون سيارة، ويذكر أن حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وصل إلى 32 مليار طن سنويا، ومن المتوقع أن يتجاوز 34 مليار طن بحلول 2030 .

وتعتبر محطات الطاقة النووية التي أعلنت مصر عن إنشائها، لا تستهلك أكسجين، بالإضافة إلى أنها لا تطلق أي مواد ملوثة أو غازات دفينة، كما أن لكل كيلو جرام من اليورانيوم وبتخصيب 4% يوفر عند احتراقه طاقة تعادل حوالي 100 طن من فحم عالي الجودة أو 60 طن من النفط الخام.
كما أن محطة الضبعة النووية لا تهدف لتوليد الطاقة النظيفة لمصر فقط، بل أنها ستكون مصدر لخلق آلاف من فرص العمل، ومن المتوقع طبقًا لأوراق المشروع توفير 10000 فرصة عمل خلال فترات التنفيذ حتي تشغيله، كما انه من المخطط توظيف 70% من العمال من السكان المحليين في مرحلة البناء.

ويساهم المشروع في المحافظة علي الموارد الطبيعية غير المتجددة كمصادر الوقود الأحفوري واستخدامها بشكل رشيد، كما أن التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت علي مدار اليوم هو المرجو من المشروع، كما يتم من خلال هذه المشروع تقليل التكلفة إنتاج الطاقة وهو ما ينعكس علي ارتفاع الأسعار وتقليل تكلفة فواتير الكهرباء لدي المواطنين، وتقليل تكلفة الإنتاج لدي المصانع والمصنعين.
 

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search